نيويورك: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس ان وضع حقوق الانسان في اليمن quot;تدهور بشكل كبير في 2009quot;، وانتقدت خصوصا السلطات في اطار حربها مع المتمردين في الشمال والانفصاليين في الجنوب. وفي تقريرها العالمي للعام 2010، لم توفر هيومن رايتس ووتش توجيه انتقادات للحكومة ايضا بسبب الاجراءات التي اتخذتها لمكافحة الارهاب، منددة quot;بالتوقيف التعسفي لاكثر من 135 شخصا يشتبه في ان لهم علاقات مع الارهاب من دون توجيه تهمة لهمquot;.

وشنت السلطات اليمنية في الاسابيع الاخيرة هجوما كبيرا ضد تنظيم القاعدة المتمركز بقوة في شرق البلاد، ما اسفر عن مقتل او اعتقال عشرات الاعضاء المفترضين في هذا التنظيم. وقالت المنظمة quot;ان التقدم الذي سجله اليمن سابقا بهدف ارساء دولة القانون، تراجعquot;.

ونددت هيومن رايتس ووتش بموقف القوات الحكومية، وكذلك بموقف المقاتلين الشيعة الحوثيين الذين يخوضون مواجهات مع لقوات الحكومية في شمال البلاد. وقال التقرير quot;ان القوات الحكومية وكذلك المقاتلين الحوثيين جندوا اطفالا للقتالquot;. واضاف quot;لقد اقدم المقاتلون الحوثيون على تصفيات خارج القانون وعرضوا للخطر مدنيين باطلاقهم النار من مناطق آهلة بالسكانquot;. وتابع التقرير ان quot;القوات الحكومية لجأت الى عمليات قصف جوية عشوائية على مناطق آهلة بالمدنيينquot;. وبدات اخر مرحلة من المعارك في 11 اب/اغسطس.