برازيليا: قالت الشرطة البرازيلية إن البرازيل سلمت يوم السبت رجلا من اوروجواي الى الارجنتين حيث اتهم بانتهاك حقوق الانسان ضد معارضين يساريين اثناء الحكم الدكتاتوري العسكري في السبعينيات.
وسلم مانويل كورديرو بياسنتيني (71 عاما) الذي قال انه مريض للغاية بمالا يسمح بتسليمه في بلدة اوروجوايانا الحدودية. وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية في العاصمة برازيليا ان السلطات الارجنتينية نقلت بياسنتيني في سيارة اسعاف.

والضابط السابق بجيش اوروجواي مطلوب بتهم خطف مشرعين من اوروجواي خلال اقامتهم في المنفى في الارجنتين في عام 1976 والمشاركة في اغتيالهم.
وتعاونت الحكومات العسكرية في امريكا الجنوبية في السبعينيات في ملاحقة النشطاء اليساريين في ظل ما عرف باسم عملية كوندور.

وكانت اوروجواي ايضا تريد تسلم بياسنتيني غير ان البرازيل استجابت لطلب الارجنتين حيث زعم ان الجرائم ارتكبت على اراضيها.
وقتل الاف الاشخاص او اختفوا اثناء حكم الحكومات اليمينية العسكرية في تشيلي والارجنتين واورجواي والبرازيل وباراجواي.