قال المدعي العام الايراني إنّ الالمانيين اللذين اوقفا في طهران مؤخرا quot;اقرا بارتكاب مخالفةquot;.

طهران: اعلن المدعي العام الايراني ان الالمانيين اللذين اوقفا في ايران بينما كانا يجريان مقابلة مع ابن سكينة محمدي اشتياني المحكوم عليها بالرجم بتهمة الزنى quot;اقرا بارتكاب مخالفةquot;.

وقال غلام حسين محسني اجائي الخميس على هامش اجتماع لمسؤولي القضاء الايراني ان quot;المتهمين اللذين قدما الى تبريز بالتنسيق مع مجموعات سياسية معادية مقرها في الخارج، معتقلان حاليا واقرا بارتكاب مخالفةquot;.

وكان وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي اكد الثلاثاء ان الاجنبيين الموقوفين في ايران المانيان.

وقال على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك quot;نبذل جهودا .. حتى يتمكنا من العودة باسرع ما يمكن الى المانياquot;.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست ان quot;الاجنبيين (...) يحملان تأشيرة دخول سياحية وهما مرتبطان بالثورة المضادةquot;، مضيفا ان quot;وضعهما قيد الدرسquot;.

وحكم على سكينة محمدي اشتياني، ربة العائلة البالغة من العمر 43 عاما، في 2006 ثم في 2007 بالسجن عشر سنوات بتهمة المشاركة في قتل زوجها مع عشيقها، وبالجلد بتهمة الزنى، كما تقول السلطات.

وتحركت المجموعة الدولية بقوة لانقاذها، وضاعف ابنها ساجد (22 عاما) المقابلات الصحافية والدعوات التي وجهها الى وسائل الاعلام وحكومات العالم لانقاذ والدته.