اعلن وزير الخارجية الالماني ان quot;الاجنبيان المعتقلان في ايران المانيانquot; مؤكدا انه يعمل على عودتهما في اقرب وقت ممكن.

نيويورك: اعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان الاجنبيين المعتقلين في ايران اللذين كانا يريدان لقاء نجل سكينة محمد اشتياني المحكومة عليها بالرجم بتهمة الزنى، هما المانيان.

وقال الوزير على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك quot;علي للاسف ان اؤكد ان مواطنين المانيين اعتقلا في ايرانquot;.

واضاف quot;نعمل لتوضيح هذه القضية باسرع وقت ممكن. هدفنا واضح: العمل على ان تؤدي جهودنا الى عودة هذين الشخصين الى المانيا باسرع وقت ممكنquot;.

وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اكدت ضمنا في وقت سابق الثلاثاء ان الشخصين المعتقلين المانيان.

واوضح وزير الخارجية من جهة اخرى انه اجرى مساء الاثنين محادثات عبر الهاتف مع نظيره الايراني منوشهر متكي.

وكانت وزارة الخارجية الايرانية اكدت الثلاثاء ان الاجنبيين اللذين اعتقلا في طهران بينما كانا يريدان اجراء مقابلة مع ابن الايرانية التي حكم عليها بالاعدام رجما بتهمة الزنى، مرتبطان ب quot;الثورة المضادةquot;.

وقال المتحدث باسم الوزارة رامين مهمنباراست ان quot;الاجنبيين (...) لديهما تأشيرة دخول سياحية وهما مرتبطان بالثورة المضادةquot;.

وحكم على سكينة محمد اشتياني البالغة 43 عاما، في 2006 ثم في 2007 بالسجن عشر سنوات بتهمة المشاركة في قتل زوجها مع احد عشاقها، وبالاعدام رجما بتهمة الزنى، كما تقول السلطات.