ادان حزب تونسي تنصيب فرنسا مؤسسة لذاكرة الحرب في الجزائر وتونس والمغرب.


تونس: أدان حزب سياسي تونسي معارض اقدام الحكومة الفرنسية على تنصيب مؤسسة quot;الذاكرة لحرب الجزائر وتونس والمغربquot; بموجب قانون quot;تمجيد الاستعمار الصادرquot; بفرنسا في عام 2005، واعتبره quot;تثبيتا وإضفاء للشرعية على الجرائم الاستعمارية وامتدادا لذات العقلية الاستعمارية في المستقبلquot;.

ورأى أمين عام حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي (قومي عربي) ،أحمد الاينوبلي أن هذا الإجراء quot;يتناقض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والشعوب من دولة اعتبرت نفسها من القوى العالمية المدافعة عن حقوق وحريات المظلومينquot;.

من جهة أخرى، دعا الاينوبلي في بيانه quot;القوى الوطنية والنخب وشعوب المغرب العربي إلى التنديد بهذا الإجراء ومناهضة هذه العقلية الاستعمارية الجديدةquot;، مشيرا الى أن بعث مؤسسة quot;الذاكرة لحرب الجزائر وتونس والمغربquot; تزامنا مع ذكرى مجازر السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر 1961 التي ارتكبت في حق الجزائريين quot;هي جرائم لا يختلف حولها العقلاء بكونها جرائم ضد الإنسانيةquot;.

وكان الاينوبلي الذي رشح نفسه لانتخابات الرئاسة في تونس العام المنصرم، قد ذكر ان مطالبته الحكومة الفرنسية بالاعتذار لبلاده عن فترة الاستعمار و صرف تعويضات مالية quot;مطلب جدي وليس بالونا انتخابيا دعائيا quot;لانها مبادرة منطلقها ثوابت ومرجعيات فكرية كحزب مناهض للاستعمار ومخلفاتهquot;.