تشهد تنزانيا الأحد انتخابات عامة ترجح استطلاعات الرأي فوز الرئيس جاكايا كيكويتي وحزبه فيها.


دار السلام: تشهد تنزانيا احدى الدول الاكثر استقرارا في افريقيا، اليوم الاحد انتخابات عامة ترجح استطلاعات الرأي فوز الرئيس جاكايا كيكويتي وحزبه فيها.

ودعي حوالى 19 مليون ناخب الى الادلاء باصواتهم في رابع انتخابات تجرى منذ اقرار التعددية الحزبية في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 43,7 مليون نسمة.

وسيصوت الناخبون لاختيار رئيس الدولة والنواب واعضاء المجالس البلدية في تنزانيا الواقعة شرق افريقيا، والفقيرة لكنها تملك امكانيات زراعية كبيرة.

ويخوض كيكويتي (60 عاما) الانتخابات لولاية رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات باسم الحزب الثوري الحاكم منذ 1977.

وهو يواجه ستة معارضين اهمهم القس الكاثوليكي فيلبورد بيتر سلا الذي ينتمي الى حزب الديموقراطية والتنمية.

وتشير استطرعات الرأي الى ان سلا سياـي في المرتبة الثانية يليه الاقتصادي ابراهيم ليبومبا من الجبهة المدنية الموحدة.

ويبدو كيكويتي واثقا من الفوز لكنه لن يحصل من جديد على النسبة التي حققها في 2005 وكانت 80 بالمئة من اصوات الناخبين، اذ ان كثيرين ينتقدونه لعدم وفائه بوعده رفع مستوى معيشة مواطنيه.

وتفيد ارقام الاتحاد الاوروبي ان اكثر من ثلاثين بالمئة من التنزانيين يعيشون تحت عتبة الفقر على الرغم من نسبة النمو التي بلغت بين خمسة وسبعة بالمئة منذ العام 2000، والامكانيات الزراعية والسياحية الهائلة في البلاد والثروات المعدنية.

ويعمل حوالى ثمانين بالمئة من السكان في القطاع الزراعي اليوم.

وجرت الحملة الانتخابية بسلام. وقد حذر كيكويتي من اي محاولة لتأجيج نزاعات دينية او اتنية بينما تعد تنزانيا احد البلدان الاكثر استقرارا وهدوءا في افريقيا منذ استقلالها في 1961.

وعادة تجري الانتخابات بهدوء في الجزء القاري من تنزانيا (طنجنيقة السابقة في عهد الاستعمار). لكنها تشهد اعمال عنف في ارخبيل زنجبار الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي وسينتخب اليوم رئيسه ونوابه.