لندن: نفى احد الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا ينوون ايصال مساعدات الى غزة على متن سفينة شحن يونانية ان يكون ركاب السفينة حاولوا تغيير وجهة السفينة، مؤكدا انهم احتجزوا على متنها على مدى ايام عدة من دون حصولهم على ماء او غذاء.

وقال المخرج الايرلندي ديفيد كالاندر (35 عاما) لفرانس برس ان الناشطين دفعوا 82 الف دولار بواسطة صاحب احدى الوكالات لاستئجار سفينة quot;ستروفاديس 4quot; بهدف ايصال المساعدات الى غزة، الا ان قبطان السفينة quot;اصبح مجنوناquot; عندما ارادوا الابحار.

وكانت الشركة اليونانية مالكة السفينة اكدت ان هذه السفينة تعرضت لاقتحام الخميس من جانب نحو عشرة ناشطين في درنا في ليبيا، وكان هؤلاء ينوون الابحار الى مصر للتوجه منها الى غزة. ونفت الشركة ان يكون افراد طاقم السفينة quot;احتجزواquot; الناشطين، مشيرة الى عدم وجود اي عقد بين الجانبين.

وكانت وزارة الخارجية البريطانية اعلنت الخميس ان سبعة بريطانيين يعملون في المجال الانساني محتجزون على متن سفينة قبالة سواحل ليبيا. واشار كالاندر الموجود على متن السفينة الراسية حاليا في مرفأ بيرايوس اليوناني الى ان quot;نحو عشرة اشخاص من بيننا تركوا على متن السفينة مع سبعة ضباط ليبيينquot;.

واضاف quot;لقد تم استدراجنا الى فخ على متن السفينة، لم نستطع الحصول على ماء او غذاء، والحمامات كانت مكتظة لدرجة انها كانت غير صالحة للاستخدام عملياquot;.