نيويورك: احتفلت الأمم المتحدة الليلة الماضية باليوم العالمي للفلسفة بالدعوة إلى مزيد من التعقل والحوار ونبذ سياسات الاستقطاب ورفض النماذج النمطية والجهل والكراهية.

ونقل مركز انباء الامم المتحدة للاعلام عن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، في رسالة مصورة أمام الاحتفال الذي عقد بمقر اليونسكو بباريس quot;دعونا نعمل على تدعيم مجتمعاتنا عن طريق التعقل والحوار، وهما عماد الحوار الفلسفي ولنقر بالدور الحاسم الذي يمكن أن تقوم به الفلسفة بتقاليدها العريقة في عالمنا الحديث المترابطquot;.

ويحتفل عادة باليوم العالمي للفلسفة في تشرين الثاني من كل عام منذ عام 2002، بهدف جعل التأمل الفلسفي متاح للجميع، من أساتذة وطلاب إلى مفكرين وعامة الناس، مما يوسع الفرص والمساحة لتحفيز التفكير الناقد والنقاش.

وقال الأمين العام quot;تتعامل الفلسفة في المعتاد مع المفاهيم الكلية، أي مع المسائل المشتركة على نطاق واسع فيما يخص وجود الإنسان ومعتقداته وسلوكه، وهذا يمنحها قدرة غير عادية وغير متوقعة للمساعدة على بناء الجسور بين الناس، وفتح قنوات الاتصال فيما بين الثقافاتquot;.

ويصادف اليوم العالمي للفلسفة هذا العام الاحتفال بالسنة الدولية للتقارب بين الثقافات، وهي إحدى مبادرات اليونسكو، وأيضا الاحتفال بالسنة الدولية للشباب، وهي مناسبة تروج للحوار والتفاهم المتبادل.