اعلنت فرنسا وكوبا انهما ستستأنفان تعاونهما رسميا بعد تجميده سبعة اعوام.


هافانا: إستأنفت فرنسا وكوبا رسميا تعاونهما الحكومي الثنائي الذي كان تم تجميده العام 2003 اثر موجة قمع طاولت 75 معارضا كوبيا تم الافراج عن معظمهم.

ووقع نائب وزير العلاقات الخارجية الكوبي داغوبيرتو فالديس والسفير الفرنسي في كوبا جان مندلسون quot;اعلانا حول استئناف التعاونquot; يشكل بحسب ما ورد في النص الذي تلاه الجانب الكوبي في الوزارة الكوبية quot;خطوة متقدمة في العلاقات بين فرنسا وكوبا، ويعكس نية لتعزيز علاقاتهما التاريخيةquot;.

ويلتزم البلدان quot;تعزيز التبادل في الميادين التي تعتبر ذات اولوية وتعود بفائدة متبادلةquot; مثل الزراعة والصحة والبيئة والبحث العلمي وتعليم اللغة الفرنسية والمجالين الثقافي والفني.

واورد النص الذي اصدرته فرنسا ان استئناف هذه العلاقات ياتي في اطار quot;احترام المبادىء المكرسة في القانون الدولي وشرعة الامم المتحدةquot;.

وتاتي هذه الخطوة بعدما باشرت كوبا في تموز/يوليو الفائت اثر وساطة تولتها الكنيسة الكاثوليكية الكوبية، الافراج التدريجي عن 52 معارضا كانوا اعتقلوا خلال حملة قمع في اذار/مارس 2003. ولا يزال 11 منهم معتقلين لكن الكنيسة تتوقع الافراج عنهم ايضا.

وكان الاتحاد الاوروبي وكوبا عاودا تعاونهما في تشرين الاول/اكتوبر 2008 بعد بضعة أشهر من رفع عقوبات اوروبية فرضت على الجزيرة الشيوعية العام 2003. وستتخذ بروكسل في كانون الاول/ديسمبر قرارا في شان تليين سياستها الحازمة بحق كوبا او عدمه في ضوء الافراج عن السجناء السياسيين.

وبناء على طلب الرئيس نيكولا ساركوزي، قام الوزير الاشتراكي السابق جاك لانغ في شباط/فبراير 2009 بزيارة لكوبا quot;بهدف استكشاف سبل تطبيع وتعميق العلاقات بين كوبا وفرنساquot;.