موسكو: توعد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاثنين بمعاقبة قوميين متطرفين انضموا الى مشجعي كرة القدم في تجمع امام الكرملين السبت شابته اعمال شغب.

وكتب مدفديف على صفحته الخاصة على موقع تويتر رسالة عند منتصف ليل الاحد الاثنين quot;كل شيء تحت السيطرة سواء في موسكو او في البلادquot;.

واضاف quot;سنتعامل مع جميع من اخرجوا الامور عن مسارها، جميعهم. ذلك امر مؤكدquot;.

وكان عدد من مشجعي كرة القدم الروس وقوميين متطرفين اشتبكوا مع الشرطة في الساحة الرئيسية المواجهة للكرملين السبت في تجمع جرت الدعوة له احتجاجا على تعامل الشرطة مع تحقيق في مقتل احد مشجعي فريق quot;سبارتاك موسكوquot; لكرة القدم.

الا ان التجمع غير المرخص سرعان ما تحول الى شغب هتف خلاله شبان مقنعون يرتدون سترات سوداء بشعارات عنصرية ورشقوا الشرطة بكتل من الثلج وزجاجات.

وادت الاشتباكات الى نقل 13 شخصا على المستشفى، حسب احد المسؤولين، في حادث كشف عن العلاقة الوثيقة بين متطرفين روس ومشجعي كرة القدم.

وياتي هذا الحادث كذلك ليحرج روسيا عقب فوزها باستضافة مباريات كاس العالم لكرة

القدم لعام 2018.

وجاءت هذه الاحداث على خلفية مقتل ايغور سفيريدوف احد مشجعي فريق quot;سبارتاك موسكوquot; باطلاق الرصاص على راسه في الرابع من كانون الاول/ديسمبر خلال شجار مع اشخاص من شمال القوقاز الروسي الذي تسكنه غالبية من المسلمين.

وطبقا لمعلومات الاعلام فقد اطلقت الشرطة سراح اربعة من خمسة مشتبه بهم بعد ساعات من اعتقالهم.

وعرض التلفزين الرسمي صورا للرجل الخامس وهو يعترف بارتكابه الجريمة، الا انه قال انه تصرف دفاعا عن النفس.

غير ان التوتر لا يزال شديدا في موسكو حيث قتل شخص من وسط اسيا طعنا بالسكين عندما هاجمته عصابة مؤلفة من اكثر من 15 شابا ي وقت متاخر من الاحد.

وصرح مسؤول في الشرطة لم يكشف عن هويته لوكالة انترفاكس للانباء ان quot;مجموعة من الشباب مؤلفة من اكثر من 15 شخصا من بيهم امراة، هاجموا فجأة احد المارة تدل ملامحه على انه من وسط اسيا، دون سبب واضحquot;.