نفذت Anonymous وعدها بشن هجوم على موقع بنك أوف أميركا، لكن الاخير نجح في التصدي للهجوم.


واشنطن:شنت مجموعة Anonymous المؤيدة لموقع ويكيليكس هجوما على بنك أوف أميركا. وقد جاء الهجوم بعد ان اعلن المركز الرئيسي للمصرف في مدينة شارلوت الاميركية انه لن يستقبل تحويلات او مساعدات لموقع ويكيليكس.

و رغم ان موقع بنك أوف أميركا توقف عن العمل لفترات مؤقتة خلال النهار، نجح الموقع في التصدي للهجوم الالكتروني الذي تعرض له.

يشار الى الهجوم على بنك أوف أميركا ياتي بعد ان انضم الى شركات فيزا، امازون، ماستر كارد، بايبال، بوست فاينانس، والتي قطعت جميعها التمويل لويكيليكس.

واعلن المتحدث باسم البنك سكوت سيلفستري الاسبوع الماضي ان quot;بنك اوف اميركا ينضم الى الاجراءات التي اعلنتها سابقا ماستركارد وبايبال وفيزا اوروبا وآخرون ولن يقوم بعد اليوم باي تحويل من اي نوع كان عندما يكون هناك ما يدعو للاعتقاد بانه تحويل موجه الى ويكيليكسquot;.

يذكر ان اسانج كان وعد خلال الشهر الفائت بكشف معلومات قد تؤدي الى انهيار quot;مصرف او اثنينquot; عبر نشر وثائق تابعة quot;لبنك اميركي كبيرquot;.

واعادت صحيفة عافينغتن بوست آنذاك نشر مقابلة اجرتها مجلة متخصصة مع اسانج في تشرين الاول/اكتوبر 2009 واكد فيها انه يملك quot;5 جيغا اوكتيت من البيانات الواردة من بنك اوف اميركا، من القرص الصلب لاحد مسؤوليهquot;.

وكان اسانج اكد في مقابلة مع محطة quot;سي ان بي سيquot; الاميركية الجمعة ان منظمته تتعرض quot;لهجماتquot; يشنها عدد من المصارف. وقال quot;تعرضنا لهجمات ليست بالاساس من حكومات، ولا من الحكومة الاميركية، بالرغم من احتدام الوضع حاليا، لكن من مصارفquot;.

وعدد اسانج من بين مهاجمي موقعه quot;مصارف في دبي واخرى في سويسرا والولايات المتحدة وبريطانياquot; لكن لم يكشف اسم اي منها.

غير انه اكد على نيته نشر وثائق تعود لمؤسسات مالية وقال quot;من نشاطاتنا المعتادة نشر معلومات حول المصارفquot;، موضحا quot;بالطبع سنواصل نشر مواد حول المصارفquot;. واضاف ان المعلومات المصرفية ستكشف في الشهر المقبل.

واكد جوليان اسانج ان حريته المستعادة وان كانت مشروطة ستسمح بتسريع بث التسريبات التي لا تزال تنشر على الموقع. وقال مساء الخميس quot;الان وقد عدت لقيادة سفينتا، سيتواصل عملنا بشكل اسرعquot;.

ومن المتوقع ان ينشر ويكيليكس الرزمة المقبلة من الوثائق المتعلقة بمؤسسات مالية في الشهر المقبل.