أعلن في البرتغال عن قبول ستة مرشحين، بينهم الرئيس المنتهية ولايته هانيبال كافاكو سيلفا، لخوض الانتخابات الرئاسية.


لشبونة: اعلنت المحكمة الدستورية البرتغالية انها قبلت ترشيحات ستة مرشحين، بينهم الرئيس المنتهية ولايته هانيبال كافاكو سيلفا، لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 كانون الثاني/يناير.

وقالت المحكمة في بيان الاربعاء انها رفضت ترشيحات ثلاثة مرشحين لم يستوفوا الشروط القانونية.

وكافاكو سيلفا (71 عاما) القيادي في الحزب الاجتماعي الديموقراطي (يمين وسط) هو الاوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي للفوز بالانتخابات المقبلة امام الشاعر الاشتراكي مانويل اليغري (74 عاما) المدعوم من الحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء جوزيه سوكراتيس وحزب quot;تكتل اليسارquot; (يسار متطرف).

وبحسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه السبت فان الرئيس المنتهية ولايته سيحصل على 60% من الاصوات ما يتيح له، على غرار ما حصل في انتخابات 2006، ان يفوز من الدورة الاولى، امام اليغري الذي سيحصل على 30% من الاصوات بحسب الاستطلاع نفسه.

وعلى غرار انتخابات 2006 فان الانتخابات المقررة في 23 كانون الثاني/يناير المقبل تشهد تضخما في عدد المرشحين اليساريين، حيث سيخوضها الى جانب اليغري كل من الاشتراكي ديفينسور مورا الذي يطرح نفسه quot;مستقلاquot; والشيوعي فرانشيسكو لوبيز.

اما المرشحان الباقيان فهما جوزيه مانويل كويلو العضو في البرلمان المحلي لاقليم ماديرا والقيادي في حزب quot;الديموقراطية الجديدةquot; الصغير، وفرناندو نوبر رئيس المنظمة غير الحكومية البرتغالية quot;المساعدة الطبية الدوليةquot;.

وفي 2006 فاز كافاكو سيلفا من الدورة الاولى ب54,5% من الاصوات امام اليغري (20,7%) الذي تقدم يومها على الرئيس السابق ماريو سواريس (14,3%) رغم ان الاخير كان المرشح الرسمي للحزب الاشتراكي.

ومذاك خسر الحزب الاشتراكي في ايلول/سبتمبر 2009 اكثريته المطلقة في البرلمان وشعبيته لا تنفك تتناقص بحسب استطلاعات الرأي التي تعزو السبب الى الهجمات التي يتعرض لها من جهة اليمين، الذي يأخذ عليه ما يعتبره ادارة سيئة للازمة المالية، واليسار المناهض لليبرالية الذي يندد ببرنامج التقشف المالي للحكومة.

وتنطلق الحملة الانتخابية رسميا في 9 كانون الثاني/يناير.