يقول المتمردون الطوارق السابقون إنهم مرتاحون لعملية السلام في شمال مالي.


باماكو: اعلن متحدث باسم المتمردين الطوارق الماليين السابقين لصحافيين الخميس انهم مرتاحون لعملية السلام في شمال مالي بعد اجراءات حكومية لاستيعاب مقاتلين طوارق سابقين وتعزيز السلام.

وقال الناطق امادا اغ بيبي النائب في المجلس الوطني ايضا quot;نرحب بقرار رئيس الجمهورية (امادو توماني توري) تقديم وسائل بشرية ومادية الى +الوحدات الخاصة+ المكلفة ضمان امن شمال بلدناquot;.

وكان الرئيس المالي عين اخيرا احد المتمردين الطوارق السابقين على رأس quot;الوحدات الخاصةquot;، القوات الخاصة المكلفة ضمان امن شمال مالي.

وتضم هذه الوحدات التي تنص عليها اتفاقات السلام الموقعة في الجزائر في تموز/يوليو 2006، حوالى مئتين من العسكريين الطوارق ومجندين جددا في الجيش المالي.

وقال مصدر قريب من وزارة الدفاع المالية ان quot;وسائل عسكرية مهمةquot; وضعت بتصرف هذه الوحدات.

واضاف امادا اغ بيبي ان quot;قرار الرئيس يعزز السلام بين المتمردين السابقين والجيش الماليquot;، مؤكدا انه quot;نريد المشاركة في تعزيز السلام في شمال بلدنا ولا يمكن تحقيق تنمية بدون السلامquot;.

وذكر دليلا على السلام بين باماكو والمتمردين الطوارق السابقين، عودة ماليين كانوا يقيمون بين مالي والجزائر الى منطقة كيدال (شمال شرق مالي).

وردا على سؤال عما اذا كانت هذه الوحدات الخاصة ستقاتل تنظيم القاعدة، قال الناطق باسم المترمدين السابقين quot;يجب الا نرى القاعدة في كل مكان والتلويح بها باستمرارquot;.

واضاف quot;نحن نريد حماية اهلنا والمشاركة في تنمية بلدنا وصنع السلام مع الحكومةquot; المالية.

وشهدت مالي حركات تمرد للطوارق في التسعينات ومطلع سنوات ال2000 قبل ان يوقع في تموز/يوليو 2006 اتفاق سلام مع باماكو.