يرى خبراء أن تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حول نوايا إيران لا توفر مبررا لأطراف quot;السداسيةquot;

موسكو: يرى عدد من الخبراء الروس أنه من السابق لأوانه التصديق بتصريحات المسؤولين الإيرانيين حول عزم إيران على نقل اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج لإكمال تخصيبه، قبل قيام طهران بإخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا بذلك.
وذكر خبير معهد التقييمات الإستراتيجية والتحليل سيرغي ديميدينكو أن تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حول نوايا إيران لا توفر مبررا لأطراف quot;السداسيةquot; (روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) للاقتناع بإمكانية تجسيد تلك النوايا على أرض الواقع. ووصف تصريح أحمدي بأنه غير رسمي لأنه لم يدل به في منتدى دولي أو في لقاء مع رؤساء دول أو دبلوماسيين.

وأعاد الخبير الروسي الى الأذهان أن إيران أعلنت مرارا في وقت سابق موافقتها على تقديم خطة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إكمال تخصيب اليورانيوم في روسيا أو فرنسا إلا أنها عادت وتنصلت من وعودها. وأشار الى أن إيران تمارس لعبة دبلوماسية حاذقة مع البلدان الغربية لتحقيق أهدافها الخاصة. وقال: quot;إيران دولة تدافع عن مصلحتها بدقة. وإذا رأت طهران أن من مصلحتها إتمام تخصيب اليورانيوم في الخارج فإنها ستوافق على ذلك. وإذا رأت أن هذه العملية لا تخدمها فستماطل فيهاquot;.