رام الله: أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أهمية التحرك الأوروبي لعملية السلام إنطلاقاً من البيان الوزاري للاتحاد الذي صدر في 8 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي ووصفه بانه يشكل علامة مميزة واساسا جديا لموقف دولي واضح ومتوازن.

وقال فياض خلال لقائه وزير خارجية النمسا ميشال سبينديليغر ان العناصر الاساسية التي اشتمل عليها الاعلان الاوروبي تمكن المجتمع الدولي من لعب دور سياسي فاعل ومتقدم في خدمة الجهود المبذولة لاحياء العملية السياسية واعادة المصداقية لها ما يؤدي الى تحقيق اهدافها في انهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين على حدود عام 67.

واشار الى انه في ظل تعنت اسرائيل ورفضها الالتزام بمتطلبات عملية السلام وفي مقدمتها الوقف الشامل والتام للانشطة الاسيتطانية خاصة في القدس ورفع الحصار عن غزة بات من الملح ان يتولى المجتمع الدولي مسؤولياته المباشرة لالزام اسرائيل بتنفيذ هذه الاستحقاقات وفقا لقواعد القانون الدولي.

وشدد على ان تنفيذ اسرائيل لالتزاماتها يعطي العملية السلمية المصداقية والجدية المطلوبة لتحقيق الاهداف المرجوة منها وفي مقدمتها انهاء الاحتلال لكامل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره. واطلع رئيس الوزراء الفلسطيني ضيفه النمساوي على التقدم الذي حققته السلطة فيما يتعلق بالجانب الامني والمؤسساتي.

واكد الوزير النمساوي التزام الاتحاد الاوروبي والحكومة النمساوية في الاسراع بتحقيق اهداف العملية السياسية والوقوف الى جانب السلطة لانجاز برنامج عمل الحكومة خلال العامين المقبلين. وشدد على التزام بلاده بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفقا لما اكده البيان الاوروبي وقرارات الشرعية الدولية.