خيّم الهدوء فوق مخيم عين الحلوة لللاجئين الفلسطينيين في لبنان بعد أن كانت دارت إشتباكات مسلحة بين عناصر من فتح وآخرين من عصبة الأنصار .

صيدا: ساد الهدوء اليوم الثلاثاء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان حيث وقعت اشتباكات مسلحة الاثنين بين عناصر من حركة فتح وآخرين من عصبة الانصار، بحسب ما افاد مسؤول فلسطيني. وقال مسؤول الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان منير المقدح quot;الوضع عاد الى طبيعته والسكان الذين فروا امس هربا من المعارك عادوا الى المخيمquot;.

واندلعت الاشتباكات مساء الاثنين بعد ان فتح عناصر من عصبة الانصار المتطرفة النار على عنصر في حركة فتح التي يرئسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفيما افاد مصدر عسكري الاثنين ان العنصر المذكور قتل في اطلاق النار، اكد المقدح ومصادر طبية اليوم الثلاثاء انه اصيب بجروح ولا يزال في المستشفى.

وقتلت امرأة في تبادل اطلاق النار واصيب خمسة اشخاص آخرين بجروح، بحسب المقدح. واستخدمت الاسلحة الرشاشة وقذائف الار بي جي في الاشتباكات التي وقعت قرب المدخل الشمالي للمخيم على بعد امتار من حاجز الجيش اللبناني.

وهناك اتفاق ضمني بين السلطات اللبنانية والفصائل الفلسطينية على وجود سلاح داخل المخيمات الفلسطينية الاثني عشر التي لا تدخلها القوى الامنية اللبنانية. ويتولى الفلسطينيون امنهم الذاتي. ويؤوي مخيم عين الحلوة 45 الف نسمة، وهو اكبر المخيمات الاثني عشر في لبنان. وشهد منذ نهاية 2007 مواجهات عدة بين فتح وتنظيمات اصولية.