تحدثت اسرائيل عن استعدادها لدفع ثمن باهظ مقابل الافراج عن الجندي المحتجز في غزة جلعاد شاليت.

القدس: أكد ايلي يشاي وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، استعداد الحكومة لدفع ثمن باهظ جدا مقابل الجندي الاسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليت، معبرا عن الامل باستئناف مفاوضات التبادل قريبا، منوها الى انه شخصيا على استعداد للقاء ايا كان من اجل ابرام الصفقة.

وقال يشاي زعيم حزب (شاس) الديني في اجتماع فريد مع صحافيين عرب في القدس quot;نحن مستعدون لتقديم الكثير مقابل استعادة الجندي ولا توجد دولة في العالم مستعدة لدفع هذا الثمن مقابل شخص واحد، لا الولايات المتحدة ولا فرنسا ستكون مستعدة ان تدفع هذا الثمنquot;، واضاف quot;اما نحن فاننا على استعداد لتقديم ثمن باهظ، بطبيعة الحال ليس أي ثمن، وانا مستعد للقاء الجميع وان ابذل اقصى الجهود لاستعادة شاليتquot;.

واضاف يشاي، وهو عضو المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر quot;نحن نقترح حل لاستعادة شاليت، فهل سيوافق الخاطفون على العرض الاسرائيلي، انا امل ذلك وامل ان نصل الى اتفاق في نهاية المطاف يكون في صالح الجميعquot;، وكان يرد على سؤال ان كان عند موقفه الذي ابلغه للرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر باستعداده للقاء قيادة (حماس) بما فيها رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل في مسعى لابرام اتفاق تبادل.

من جهة ثانية اعتبر يشاي انه quot;لو كان حزب شاس هو من يقود المفاوضات لكنا توصلنا الى السلام منذ زمن، لآننا من عقلية مشابهة، فالعديدون منا ينحدرون من سوريا وايران ودول اخرى في المنطقة وربما لو اجريت المفاوضات انطلاقا من الحضارات لكانت النتائج افضلquot;، واضاف quot;هناك دولة يهودية واحدة في العالم ويجب بذل الجهود لتحقيق السلام بينها وبين جيرانهاquot;.