بانكوك: أمر رئيس وزراء تايلاند ابهيسيت فيجاجيفا اليوم الاحد بتشديد إجراءات الأمن في بانكوك بعد إنفجار قنبلتين يدويتين خارج فرعين لإكبر بنوك تايلاند مما أدى الى وقوع اضرار طفيفة دون إصابة أحد بسوء.

وقال ابهيسيت خلال برنامج حواري صباح يوم الاحد ان اربع قنابل القيت على اربعة افرع لمصرف بانكوك بنك بي سي ال في ساعة متأخرة ليل السبت. وانفجرت قنبلتان مما ادى الى الحاق اضرار باكشاك تليفونات ونوافذ للمصرف وتم ابطال مفعول القنبلتين الاخريين بسلام.

وجاءت الانفجارات بعد ليلة من اصدار المحكمة التايلاندية العليا حكما بان رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا اثرى على حساب الدولة خلال وجوده في السلطة على مدى خمس سنوات وصادرت 1.4 مليار من اصول عائلته المجمدة التي يبلغ حجمها 2.3 مليار دولار.

واستهدف محتجون مناهضون للحكومة وانصار لتاكسين هذا البنك في الاونة الاخيرة. واطيح بتاكسين في انقلاب عسكري عام 2006 وهو يعيش الان في منفى اختياري في دبي بعد ادانته غيابيا بالكسب غير المشروع. وتجمع نحو الف محتج من الجبهة المتحدة من اجل الديمقراطية ضد الدكتاتورية وهم انصار تاكسين خارج مقر البنك في 19 فبراير شباط مجبرين البنك على اغلاق ابوابه.

ويتهمون البنك برأسمالية المحسوبية بسبب ما يصفونه بعلاقاته ببريم تينسولانوندا وهو رئيس وزراء سابق وكبير مستشاري ملك تايلاند. ويواجه بريم وهو مستشار سابق لمصرف بانكوك بلعب دور في الانقلاب ضد تاكسين.