بانكوك: رفضت المحكمة الجنائية في بانكوك الإفراج عن المواطن الروسي فيكتور بوت، الذي تتهمه أميركا بالاتجار غير الشرعي بالسلاح، بكفالة محاميه والسفارة الروسية.

وفي 11 أغسطس، رحبت وزارة الخارجية الروسية بقرار المحكمة التايلاندية، بعدم إحالة رجل الأعمال الروسي فيكتور بوت إلى القضاء الأميركي، الذي اتهمه بالاتجار غير الشرعي بالأسلحة.

وأعرب ايغور لياكين -فرولوف، نائب الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية، في حديث لوكالة نوفوستي عن ترحيب روسيا بقرار المحكمة التايلاندية، التي اعتبرت أن الاتهامات الأميركية مبنية على أسس غير كافية. وتأمل موسكو من جهتها في عودة بوت إلى الوطن في القريب العاجل.

يذكر أنه تم إيقاف بوت في تايلاند في مارس 2008 بطلب من الأجهزة الأمنية الأميركية، التي اتهمته بالاتجار غير الشرعي بالأسلحة وبنيته على توريد صواريخ مضادة للطائرات من نوع quot;إيغلا لإحدى المنظمات الكولومبية - FARC - التي أدرجتها وزارة الخارجية الأميركية في قائمة المنظمات الإرهابية في عام 1997.