طوكيو: لم تعد فضائح التمويل أو الميزانية أو الانقسامات بسبب السياسة الخارجية المشكلة الاكبر في اليابان بل كانت المشكلة الكبرى يوم الاربعاء هي تأخر ثلاثة وزراء عن مناقشة برلمانية..

كان من المقرر عقد اجتماع لجنة الميزانية التابعة لمجلس المستشارين الساعة 8.50 صباحا لكن تعين تأجيله حتى حضور الوزراء الثلاثة مما أدى الى ثورة من المعارضة ووقف الاجتماع لفترة قصيرة.

وعندما وصل الثلاثة وهم وزير الشؤون الداخلية كازوهيرو هاراجوتشي ووزير النقل سيجي مايهارا ووزير الاستراتيجية الوطنية يوشيتو سنجوكو انحنوا أمام اللجنة واعتذروا.

وهاراجوتشي الذي قالت وسائل اعلام انه كان يتواصل عبر التويتر للترويج للانترنت السريع في أنحاء البلاد في الساعة 8.52 صباحا وهو نفس الوقت الذي كان من المفترض أن يكون فيه داخل البرلمان حمل مسؤولية هذا الخطأ لمساعديه.

وقال quot;كنت ملتزما بجدول عملي كما هو موضحquot; وأخرج ورقة للصحفيين وكاميرات التلفزيون وأشار الى البند المكتوب عنده أن الاجتماع في الساعة 9.00 صباحا.

وأضاف أن الورقة كتب عليها quot;الساعة التاسعة وهو الوقت الذي وصلت فيه.quot;

وفي وقت لاحق تلقى الثلاثة تحذيرا من كبير أمناء مجلس الوزراء هيروفومي هيرانو الذي طلب منهم الحفاظ على التزامهم بالمواعيد ووصف رئيس الوزراء يوكيو هاتوياما الواقعة بأنها quot;مثيرة للغضبquot;.

لكن النهاية كانت سعيدة اذ كان الوزراء الثلاثة على مقاعدهم لحضور جلسة بعد الظهر بحلول الساعة 12.54 أي قبل ست دقائق كاملة من اعادة انعقاد اللجنة.

وقال هاراجوتشي quot;حتى اذا كان خطأ اداريا فان الوزير هو الذي يتحمل اللوم في النهايةquot;.