نيويورك: اكد الامين العام للامم المتحدة بان كيم مون الجمعة اهمية نجاح مؤتمر المتابعة المقبل لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية المطبقة منذ اربعين سنة لكنها تعد في اغلب الاحيان قديمة.
وقال بان كي مون في بيان quot;اريد ان اشدد على اهمية ان يكون مؤتمر المتابعة ناجحاquot; في ايار/مايو في نيويورك.

ويزور بان كي مون تشيلي لتقييم حاجاتها اثر زلزال 27 شباط/فبراير.
واعتبر بان كي مون ان معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية quot;ما زال الحجر الزاوية في نظام الحد من الانتشار النووي والقاعدة الضرورية للبحث عن نزع الاسلحة واطار عمل للدفع باستخدام الطاقة النووية سلمياquot;.

ونشرت الرئاسة الاميركية امس بيانا وقعه باراك اوباما بمناسبة الذكرى الاربعين لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.
وقال الرئيس الاميركي ان quot;تقييمنا المقبل للاستراتيجية النووية (الاميركية) سيعمل على تجاوز الرؤية التي عفا عليها الزمن وكانت سائدة ابان الحرب الباردة وذلك بهدف تقليص عدد الاسلحة النوية ودورها في استراتيجية الامن القومي مع الاحتفاظ بقوة درع نووي آمنة وفعالةquot;.

وتعقد المؤتمرات حول متابعة معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية كل خمس سنوات منذ المصادقة عليها سنة 1970، وقد وقعت على الوثيقة حتى الان 189 دولة.
وقد انتهى اخر مؤتمر عقد في ايار/مايو 2005 بالفشل.

وبعد ان اشار الى ان المعاهدة تتضمن التزام الدول التي تملك السلاح النووي بالتوجه نحو نزعها، رحب بان كي مون بجهود الولايات المتحدة وروسيا من اجل ابرام اتفاق جديد يكون بديلا لمعاهدتهما quot;ستارتquot; حول خفض ترسانة الاسلحة الاستراتيجية.

واعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ومسؤلوون اميركيون الاثنين ان واشنطن وموسكو تقتربان من ابرام اتفاق جديد.
والمفاوضات حول معاهدة بديلة لاتفاق ستارت 1991 التي انتهى سريانها في الخامس من كانون الاول/ديسمبر، مستمرة منذ عدة اشهر.