إيلاف من الرياض: أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية عن إدانته واستنكاره الشديدين للجرائم الإسرائيلية المستمرة والهادفة للنيل من المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، والتي كان آخرها اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لساحات المسجد الأقصى المبارك ، ومحاولات طمس هوية المدينة المقدسة ووصفه بالعمل البربري الذي لا يقره دين ولا عقل ولا يبرره أي مبدأ.

وأكد العطية على أن ما تنتهجه الحكومة الإسرائيلية من أساليب ملتوية وسياسات خاطئة في حق الشعب الفلسطيني وكأنها دولة فوق القانون ينم عن استخفاف بالقوانين والأعراف الدولية ويشكل تهديدا مستمرا للأمن والسلم الدوليين, كما انه يبرهن وبما لا يدع مجالا للشك على عدم رغبة الحكومة الإسرائيلية في السلام ويعيد المنطقة إلى مرحلة خطيرة ، تتحمل وحدها المسئولية الكاملة عنها.

وفي ختام تصريحه طالب الأمين العام لمجلس التعاون مجلس الأمن الدولي بالتحرك السريع لإيقاف مثل هذه الأعمال البشعة التي تسيء إلى مشاعر المسلمين وكافة شعوب العالم ، مؤكدا في الوقت ذاته على مواقف دول مجلس التعاون الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ، خاصة ما يتعلق منها بقيام دولته المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.