دبي / اكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس مجلس ادارة جمعية توعية ورعاية الاحداث انه مع تزايد التحديات وتنوع الاخطار اصبح الاحداث في اشد الحاجة الى التحصين والتبصير واحوج الفئات الي الرعاية والحماية لافتا الى ان هذا الامر يلقي مزيداً من الاعباء علي عاتق الجمعية.
وأشار خلال اجتماع الجمعية العمومية إلى أن جمعية رعاية الاحداث قامت بمواجهة مشاكل كثيرة وأخطار عديدة ومنها التصدي لمشكلة تجاوزات اليوتيوب علي شبكة الانترنت وابرزت مخاطرها علي النشيء وصغار السن كما تصدت لظاهرة العنف خاصة في سن المراهقة وعملت علي ابراز المخاطر المجتمعية التي تنجم عن الطلاق وخاصة تلك االتي تصيب الابناء وعملت علي توثيق العلاقات وتقوية الجسور بين الآباء والابناء.
وأضاف ان الجمعية قامت ايضا بالعديد من الفعاليات والانشطة وقدمت العديد من الخدمات الاستشارية عبر الهاتف ومن خلال الخط الساخن وبلغ عدد المستفيدين 210 حالات خلال العام الماضي.
وأشار الفريق تميم إلي ان الجمعية واصلت فعالياتها وشغل أوقات فراغ الفتية والفتيات عبر برنامج صيف بلا فراغ والذي ترعاه هيئة ال مكتوم الخيرية واستمرت في حملة نحو جيل واع بقضايا مجتمعية.
وأشاد بتدبير الجمعية لرصيد مالي يسمح لها بسداد كامل المتبقي والمديونية التي علي عاتقها لمبني الجمعية السكني الاداري الذي يدر دخلا اضافيا لانشطتها .
ووجه الفريق ضاحي خلفان الشكر والتقدير لأعضاء مجلس ادارة الجمعية وجميع العاملين بها وكافة المساندين لانشطتها.
من جانبه استعرض الدكتور محمد مراد عبدالله امين السر العام التقرير الاداري لبرامج وانشطة الجمعية خلال عام 2009 ومنها 10 مشاريع دائمة ومستمرة مثل خدمة الاستشارات التربوية والاجتماعية والتي استفاد منها 160 حالة من المواطنين و50 حالة من المقيمين والاستمرار في برنامج التدريب الصيفي للطلاب واستفاد منه اكثر من 90 طالبا وطالبة في 9 دوائر وهيئات حكومية وغيرها.
واستعرض الدكتور مراد انشطة الجمعية في الاصدارات والمطبوعات والمشاركات في المعارض والمسابقات والزيارات الميدانية الى جانب تنظيم 8 حملات توعوية في مجالات المرور والتوعية باخطار المخدرات وبطاقات الائتمان والهوية الوطنية.
واكد انه تبين ان هناك انخفاضاً ملحوظاً في جرائم الاحداث خلال العام الماضي بفضل تضافر جهود جميع فئات المجتمع واستمرارية برامج التوعية والرعاية.
وتم خلال الاجتماع استعراض التقرير المالي للجمعية وتقرير مدققي الحسابات الذي اوضح وجود فائض نقدي يبلغ نحو 8 ملايين و449 الفا و800 درهم كما تم عرض الموازنة المقترحة للجمعية لعام 2010 والتي تصل في مجموع ابوابها لنحو 729 الف درهم بينما الايرادات المتوقعة تصل لنحو مليونين و103 الف درهم.
وفتح المشاركون باب النقاش حول عدد من البرامج الجديدة التي ستقوم الجمعية بتنفيذها خلال الفترة المقبلة.