انتقد مسؤول اممي في تقرير التدابير التي تنتهك حقوق الانسان في ظل عصر الارهاب العالمي.

جنيف: انتقد مارتين شاينين مقرر مجلس حقوق الانسان الخاص بتعزيز وحماية حقوق الانسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الارهاب اليوم ما وصفه بـquot;تآكل الحريات الخاصة في ظل عصر الارهاب العالمي سواء من خلال سلطات المراقبة او التقنيات الجديدة التي تم استخدامها من دون ضمانات قانونية كافيةquot;.

وأوضح المقرر مارتين شاينين في تقريره السنوي أمام مجلس حقوق الانسان ان الدول قيدت حماية الحق في الخصوصية من خلال تمديد فترة تعاونها مع بلدان ثانية وجهات فاعلة من القطاع الخاص.

واعتبر أن تلك التدابير quot;لم تؤد فقط الى انتهاك الحق في الخصوصية بل أثرت على حقوق الانسان الأخرى بما فيها حقوق المحاكمة العادلة وحرية الحركة والتأثير على حرية تكوين الجمعيات وحرية التعبيرquot;.

ورأى quot;أن تسويق تلك الممارسات على أساس الاختيار بين حماية أمن الناس وحماية قيمنا المشتركة وهي حقوق الانسان كانت خطوة زائفة اذ لم تسمح حقوق الانسان بتلك القيودquot;.

وذكر أن مكافحة الارهاب ركزت كثيرا على ملاحقة من تم وصفه بـquot;الشخص السيءquot; في حين أنه كان من الممكن الحصول على نتائج افضل من خلال مساع أقل تطفلا واستخدام حلول تقنية غير قمعية والتركيز على ما يجب العثور عليه بالفعل ألا وهو المتفجرات.