تنتظر عائلة ناشطة اميركية قتلت خلال مواجهات بين الجيش الاسرائيلي صدور حكم بالتعويض عن مقتلها بعد 7 سنوات.

حيفا: بدأت محكمة اسرائيلية الاربعاء النظر في دعوى قضائية للمطالبة بتعويض أقامتها عائلة ناشطة أميركية قتلتها جرافة عسكرية اسرائيلية في قطاع غزة قبل سبع سنوات.

وسلطت قضية ريشيل كوري وهي ناشطة مؤيدة للقضايا الفلسطينية الضوء على معاملة اسرائيل لمتظاهرين أجانب في الاراضي الفلسطينية لاقى عدد منهم حتفهم في مواجهات في العقد المنصرم.

ورفضت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة الاراء التي تلقي باللائمة على القوات الاسرائيلية. وقالت وزارة العدل الاسرائيلية الاربعاء ان كوري quot;تتحمل المسؤولية وحدهاquot; عن مقتلها. واتهمتها بالاضطلاع بدور في أعمال العنف وبمحاولة اعاقة العمليات ضد النشطاء الفلسطينيين.

وتطالب عائلة كوري بتعويض قدره 324 ألف دولار في دعوى قضائية تنظرها محكمة في مدينة حيفا. ويقولون انهم يتطلعون الى أن تدفع الدعوى اسرائيل والحكومة الاميركية الى اجراء تحقيق أوسع في مقتل ابنتهم.

وقال كريج كوري والد ريشيل للصحافيين في المحكمة quot;ننشد العدالة من خلال وسائل دبلوماسية ونأمل في اجراء تحقيق أميركي بالطبعquot;.

وقال ان أرييل شارون رئيس الورزاء الاسرائيلي في عام 2003 وعد جورج بوش الرئيس الاميركي انذاك باجراء quot;تحقيق نزيه وموثوق به وشفاف في مقتل ابنتنا. ولم يحدث ذلك بعد.quot;

ولم يثر جو بايدن نائب الرئيس الاميركي الذي يزور اسرائيل القضية علنا. ويقول أنصار كوري ان بايدن أبدى اهتماما بالقضية عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ.

وقال شهود ان جرافة عسكرية اسرائيلية سحقت كوري (23 عاما) لتلقى حتفها في اذار- مارس 2003 بينما كانت تحتج على ازالة بيوت للفلسطينيين في بلدة رفح بقطاع غزة وهي مبان قالت اسرائيل انها دمرتها لحرمان النشطين الفلسطينيين من مخابئ.