كابول: قال مسؤولون ان عشرة مدنيين لقوا حتفهم عندما فجر انتحاري نفسه بالقرب من حشد في جنوب أفغانستان بينما قتل اثنان اخران في انفجار قنبلة زرعت على طريق في الشرق.

وتزايدت وتيرة العنف في أفغانستان وكان عام 2009 الاسوأ منذ أطاحت قوات التحالف بنظام حركة طالبان في عام 2001 . وقالت الامم المتحدة ان ما يزيد على 2400 مدني قتلوا العام الماضي بزيادة 14 في المئة على عام 2008 .

وقال متحدث باسم حاكم اقليم هلمند انه في الحادث الاول فجر انتحاري كان يقود عربة ريكشو وهي عربة صغيرة تسير على ثلاث عجلات نفسه بالقرب من حشد من الناس كانوا في نزهة بمناسبة العام الافغاني الجديد في منطقة جيرشك بالاقليم.

وأضاف المتحدث داود أحمدي quot;كان الهدف مركبة تابعة للجيش الافغاني. وتحدثت التقارير الاولية عن عشرة قتلى وسبعة جرحى.quot; وافاد أن القنبلة أخطأت هدفها.

وقال شاهد عيان بموقع الحادث يدعى خان محمد لرويترز عبر الهاتف انه كان على بعد قرابة خمسين مترا من موقع الانفجار.

وأضاف محمد quot;كان الانتحاري يقود ريكشو مستهدفا مركبة للجيش. وعندما لاحظ الجنود الريكشو زادو سرعتهم. وانفجرت القنبلة في منطقة مزدحمة حيث كان كثير من يتنزهون.quot;

وأضاف quot;قتل وجرح الكثير من الناس.quot;

وقال متحدث باسم القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في كابول ان أيا من أفراد قواته لم يصب بسوء في الهجوم مشيرا الى أن قوات أجنبية موجودة الان بالمنطقة لتقييم الوضع هناك.

في فبراير شباط شن ألاف من جنود المشاة ألأميركيين هجوما على بلدة مرجه في هلمند والتى كان يسيطر عليها المتشددون. ووصفت العملية بأنها الاضخم في ثمانية سنوات هي عمر الحرب في أفغانستان.

ويوجد نحو 120 الف جندي أجنبي في أفغانستان وينتظر أن يرتفع العدد الى 150 الفا بنهاية العام الجاري اذ تقوم واشنطن بارسال مزيد من الجنود في اطار استراتيجية جديدة لمحاولة القضاء على العنف المتصاعد هناك.

وفي حادث منفصل قال ضابط كبير بالشرطة ان مدنيين اثنين قتلا وجرح أربعة اخرون في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في اقليم خوست جنوب شرق البلاد.

وقال رئيس شرطة الاقليم بالانابة محمد يعقوب مندوزاي لرويترز quot;اصطدمت سيارة مدنية بقنبلة زرعت على طريق على مشارف مدينة خوست. قتل مدنيان وجرح أربعةquot;.