شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرةبحضور معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة اليوم .. الإحتفال بـ quot; اليوم العالمي للدرن quot; الذي تنظمه وزارة الصحة في quot; فندق سيجي الديار quot; في الفجيرة. وأكد معالي الدكتور حنيف حسن في كلمه له خلال الحفل أن الوزارة مستمرة في تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الدرن quot; السل quot; .. موضحا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من البلدان ذات المعدل المنخفض للإصابة بهذا الداء الذي أصبح منتشرا في معظم دول العالم .
وقال / إننا ملتزمون بتنفيذ توجيهات الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات من أجل توفير الرعاية الصحية للجميع وتكريس الجهود للتصدي للأمراض المختلفة والعمل على التخلص منها / .
ودعا معاليه إلى ضرورة تكثيف الجهود وتعاون جميع الأطراف لتجديد الوعي بمخاطر مرض السل وبحث سبل وكيفية التصدي له .
وقال quot; إن هذا المرض ما زال بيننا رغم التقدم العلمي والتكنولوجي وأن البشرية لم تتمكن من تحقيق هدفها بالقضاء عليه حيث كان و لا يزال السل من أخطر الأوبئة التي تفتك بالإنسان quot;.
ولفت معالي وزير الصحة إلى أن الإمارات تعتبر من البلدان ذات المعدل المنخفض في الإصابة بهذا الداء الخطير حيث تبنت وزارة الصحة برنامجا وطنيا لمكافحة الدرن يلتزم بأهداف مرحلية مسترشدا بأهداف واستراتيجيات منظمة الصحة العالمية في هذا المجال . وأوضح أن الوزارة تهدف من خلال هذا البرنامج إلى رفع مستوى الشفاء من الدرن المعدي إلى 87 في المائة وذلك بإتباع إستراتيجية العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر وكذلك الاكتشاف المبكر لحوالي 80 بالمائة من الحالات وذلك بحلول عام 2015 وبالتالي خفض معدل الإصابة إلى أقل من واحد لكل مائة ألف من السكان بحلول عام 2050 وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية .
وذكر أن وزارة الصحة تقدم الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية الخاصة بهذا الوباء مجانا للجميع مشيرا إلى أن مكافحة السل أمر ممكن من خلال الاستجابة للجهود المبذولة في التوعية والوقاية واتباع الإرشادات الصحية وتجنب المسببات الرئيسة للإصابة بهذا المرض . ولفت الدكتور حنيف إلى أن وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة والقطاعات المعنية في الدولة لوضع الإجراءات الاحترازية المطلوبة للحيلولة دون تواجد حالات مصابة بهذا المرض بين أفراد مجتمع الإمارات مواطنين ومقيمين .