كينشاسا: قالت جماعة حقوقية انه يجب على الامم المتحدة تعزيز قوات حفظ السلام في المناطق الافريقية التي تنشط فيها جماعة جيش الرب للمقاومة المتمردة لوقف المذابح مثل تلك التي راح ضحيتها أكثر من 300 شخص في ديسمبر/ كانون الاول.

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان في تقرير ان الحركة الاوغندية المتمردة قتلت وخطفت اشخاصا على نحو منتظم على مدار 23 عاما من اوغندا والسودان وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية. وأضافت ان الامم المتحدة لديها أقل من ألف جندي لحفظ السلام في المناطق الشاسعة والتي يصعب اختراقها في الاغلب حيث يشن المتمردون هجماتهم.

وتقول الامم المتحدة ان جيش الرب قتل اكثر من 1200 شخص في عشرة اشهر متواصلة في عامي 2008 و2009 فيما قدرت المنظمة الحقوقية عدد قتلى مذبحة لم يكشف عنها من قبل في شمال شرق الكونجو الديمقراطية النائي في ديسمبر كانون الاول الماضي بنحو 321.

وقالت انكه فان فودنبرج الباحثة البارزة في هيومان رايتس ووتش quot;يظهر الهجوم الذي استغرق اربعة ايام ان جيش الرب للمقاومة لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للمدنيين وليس قوة خائرة القوى كما تدعي الحكومتان الاوغندية والكونجولية.quot;

وطالبت المنظمة كذلك الحكومة الكونجولية بالعمل مع شركات الهاتف المحمول لتوصيل تغطية شبكة للمنطقة. وقاد شاهد عيان دراجة لمسافة 60 كيلومترا ليعثر على هاتف ليخبر الامم المتحدة بالمذبحة ولم تعلم القرى التي هوجمت فيما بعد بالهجمات التي وقعت في مناطق مجاورة لها.