عبرت مصادر سياسة إسرائيلية عن خشيتها من نية الرئيس الاميركيفي فرض تسوية عليها مع الفلسطينيين.

القدس: أعربت مصادر سياسية اسرائيلية عن اعتقادها بأن المطالب التي طرحها الرئيس الأميركي باراك أوباما على رئيس الوزراء نيامين نتانياهو خلال اجتماعهما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي إنما تُنذر بنية أميركية لفرض اتفاق الوضع الدائم على إسرائيل والفلسطينيين خلال عاميْن.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن هذه المصادر قولها أن المطالب المذكورة ليست إلا quot;غيض من فيضquot; وتحمل في طياتها تحولاً درامياً في السياسة الأميركية إزاء إسرائيل مشيرة على حد زعمها الى خطورة المطلب الأميركي بطرح قضايا الوضع الدائم على بساط البحث خلال المحادثات غير المباشرة مع الفلسطينيين والتى من المؤمل إطلاقها قريباً كون هذا الأمر يوحي باستحداث آلية تتجاوز التفاوض المباشر وتفرض على الجانبيْن تسوية يصوغها الجانب الأميركي نفسه.

كما اعتبرت المصادر مراجعة الإدارة الأميركية عدة دول أوروبية صديقة لإسرائيل وفي مقدمتها ألمانيا جزءاً من محاولة متعمدة لعزل إسرائيل وإخضاعها لضغوط سياسية شديدة.

في السياق ذاته أوردت صحيفة quot;هأرتسquot; الاسرائيلية أن مشاورات أجراها مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية يوسي غال قبل عدة أيام مع سفراء إسرائيل في عواصم القرار الدولي أفضت إلى تقديرات بأن أزمة شديدة ستعتري قريباً العلاقات الإسرائيلية الأوروبية.