الرياض: رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض، وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل الرسائل والاتصالات واللقاءات التي أجراها خلال الأسبوع الماضي مع عدد من قادة الدول حول العلاقات الثنائية ومختلف القضايا في المنطقة والعالم. ومنها الرسالة التي بعث بها إلى الرئيس الليبي معمر القذافي والاتصالان الهاتفيان اللذان أجراهما مع كل من الرئيس المصري محمد حسني مبارك والرئيس الأميركي باراك أوباما واجتماعه مع الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس تابع باهتمام بالغ التطورات على الساحة العربية معبراً عن أمله في أن تحقق نتائج القمة العربية في دورتها الثانية والعشرين التي عقدت في ليبيا ما يعزز الروابط المشتركة ويدعم سبل التعاون والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة جميع العوائق التي تعترض قضاياها المصيرية .

ونوه بجهود الدول العربية وسعيها لتخطي كل العوائق نحو تحقيق وحدة الصف ولم الشمل العربي وخدمة قضايا البلدان والشعوب العربية خاصة القضية الفلسطينية وضرورة تضافر الجهود لرفع الظلم عن أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف بحزم ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليهم وعلى المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبين وزير الثقافة والإعلام أن المجلس استعرض بعد ذلك جملة من النشاطات التي شهدتها المملكة خلال الأسبوع منوهاً بزيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ورعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي في دورتها الخامسة بالمدينة المنورة . وكذلك رعايته لمؤتمر الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف الذي يعقد في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

كما أعرب المجلس عن تقديره للجهود الكبيرة والمستمرة التي يقوم بها رجال الأمن البواسل في التصدي لأصحاب الفكر المنحرف مثمناً ما تحقق من نجاح في القبض على عناصر قامت ببناء شبكة تستهدف منشآت وطنية والترصد لرجال الأمن .