افاد مركز حقوقي فلسطيني ان 340 طفلا فلسطينيا أسيرا مهدورة حقوقهم في سجون اسرائيل.

غزة: قال مركز حقوقي فلسطيني مهتم بالدفاع عن الاسرى في سجون اسرائيل ان 340 طفلا فلسطينيا مازلت تحتجزهم السلطات الاسرائيلية في سجونها يفتقرون لادنى مقومات حياة الطفولة ويتعرضون لانتهاك حقوقهم بشكل مدروس من قبل ادارات السجون.

واوضح المركز الفلسطيني للدفاع عن الاسرى في بيان صحافي اليوم بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني ان ما يواجهه الاطفال الاسرى في السجون يفوق التصورات من انتهاك للحقوق التي كفلتها القوانين والمواثيق والاعراف الدولية ليس اقلها ممارسة التعذيب والتنكيل والضرب بحق الاطفال الاسرى.

ولفت الى ان اسرائيل تحتجز اعدادا كبيرة من الاطفال الاسرى في زنزانات صغيرة لا تكفي للحركة او النوم او ممارسة الحياة اليومية.

وبين المركز ان هؤلاء الاسرى يتعرضون للمحاكمات على الرغم من انهم لم يتجاوزا السن القانوني وهو 18 عاما بالاضافة الى حرمانهم من زيارة ذويهم لهم داخل السجن.

واضاف ان غالبية الاطفال المعتقلين تم اخذهم من الشوارع اثناء اللعب او من خلال اعتقالهم من امام مدارسهم او اقتحام بيوتهم مما يثير الذعر والخوف بينهم بحجة انهم يقومون بالقاء الحجارة على الجيش.

واشار المركز الى ان اسرائيل تحاول خلال اعتقال الاطفال الفلسطينيين ممارسة الاضطهاد والضغط النفسي عليهم حتى وصل الامر بالسجانين الاسرائيليين الى ممارسة التحرش الجنسي ببعضهم وذلك وفقا لتقارير اصدرتها مراكز حقوقية تعنى بهذا الشأن.

ووفقا للتقرير فان اسرائيل حاكمت اكثر من 231 طفلا وان اكثر من 100 طفل اسير مازالوا موقوفين بانتظار المحاكمة فيما مورس ضد الاطفال الاسرى سياسة الاعتقال الاداري والاهمال الطبي التي تنتهجها السلطات وادارات السجون ما ادى الى زيادة عدد المرضى من الاطفال الاسرى الى 50 مريضا.

ودعا المركز الهيئات والمنظمات الحقوقية الرسمية وغير الرسمية الدولية والعربية والاقليمية بأن تولي هذه القضية الاهمية البالغة من اجل اطلاق سراحهم فورا وبدون شروط.