فاز مصورون في وكالة فرانس برس السبت بجوائز quot;ايجن هيومن رايتس ايواردزquot; لحقوق الانسان في اسيا وخصوصا لما قاموا به من تغطية لاعمال الشغب في شينجيانغ (الصين) ولضحايا الهجمات بالاسيد في باكستان.

هونغ كونغ: حاز بيتر باركس الذي يعمل في بكين على الجائزة الكبرى في فئة التصوير للصور التي التقطها عن الاضطرابات في منطقة شينجيانغ (شمال غرب) في تموز/يوليو الماضي.

وتظهر صور باركس مشاغبين من اتنية الهان الصينية في شوارع مدينة اورومشي مزودين بسكاكين ومضارب بيسبول وتم نشرها على الصفحات الاولى في صحف العالم اجمع.

وحاز باركس ايضا على تهنئة لصورته عن اهال في حالة حزن على ضحايا اعمال الشغب.

من جهته، حصل فريديريك براون الذي يعمل في بكين ايضا، على تهنئة لتغطيته ذكرى الزلزال في سيشوان في ايار/مايو 2009.

وحاز نيكولا عصفوري الذي يعمل في مكتب بانكوك على الجائزة الكبرى عن صورة تحقيقات اثناء الحفل السنوي الرابع عشر لتوزيع الجوائز في نادي الصحافة الاجنبية في هونغ كونغ عن تحقيق في باكستان.

واعلن رئيس هيئة التحكيم وهو مسؤول سابق عن قسم التصوير في اسيا لمجلة تايم، روبن موير انه كان من المستحيل تقريبا النظر الى صورة امراة مشوهة بالاسيد التقطها عصفوري، وهي صورة استثنائية. وحصل عصفوري ايضا على تهنئة عن تحقيق حول عمل الاحداث في باكستان.

واوضح اريك برادات مدير قسم التصوير في وكالة فرانس برس في اسيا ان مصوري الوكالة كانوا حصلوا للسنة الثالثة على التوالي على هذه الجوائز الكبرى. وقال quot;ان هذه المكافآت تشكل اعترافا نرحب به بعمل مصوري وكالة فرانس برس في المنطقة الاسيوية والذين يعرضون انفسهم للخطر ليقدموا للعالم صورا حيوية ومعبرة للغايةquot;.

وحازت وكالة فرانس برس ايضا على جائزة خاصة من هيئة التحكيم عن مجمل تحقيقاتها المكتوبة حول باكستان وافغانستان.

وبين النصوص مقالات حول القضاء القبلي والفنانين الذين يعيشون بين عناصر طالبان، كتبها حسن منصور الذي يعمل في كراتشي، ومقال حول العبودية الجديدة بقلم خرام شهزاد الذي يعمل في اسلام اباد ومقال حول مخالفات اثناء الانتخابات بقلم ايمانويل دوبارك الموفد الخاص الى افغانستان، ومقال اخر حول اضطهاد المغنين الافغان بقلم سردار احمد الذي يعمل في كابول.