Israel allows building shipment into Gaza

نيويورك: اعتبر مسؤول في الامم المتحدة الخميس ان التخفيف الاخير للحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة هو خطوة اولى مرحب بها، لكنه لا يزال غير كاف لتلبية الحاجات الملحة لمليون ونصف مليون فلسطيني هم سكان القطاع.

وقال جون غينغ الذي يتولى عمليات وكالة الامم المتحدة في غزة ان quot;نقطة مياه في المحيط، طبعا، ليست كوبا نصف ملانquot;.

وفي الرابع من نيسان/ابريل، سمحت اسرائيل للمرة الاولى منذ عامين بعبور عشر شاحنات تنقل ثيابا واحذية الى سكان قطاع غزة. وسمحت ايضا بعبور ست شاحنات تنقل خشبا والمينيوم.

واضاف غينغ ان هذه الخطوة quot;مرحب بها، رغم انها امر يسير قياسا بالحاجات، اولا لانها الخطوة الايجابية الاولىquot;.

وسمحت اسرائيل بعبور 25 حمولة من الالمينيوم كل شهر مخصصة لاعادة بناء مدارس وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) التي دمرها الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة قبل 18 شهرا.

ولاحظ غينغ انه وفق هذه الوتيرة، فان اعادة بناء كل هذه المدارس ستستغرق خمسة اشهر ونصف شهر.

واعتبر المسؤول الدولي ان السماح بعبور هذه الحمولات ينسف الذرائع التي تسوقها اسرائيل لتبرير حصارها.

وقال quot;لقد ثبت ان ثمة وسائل لتجاوز التحدي النابع من المشاكل الامنية، ونريد البناء على هذا الامر واستثمار ما يمكن القيام به حاليا وتوسيعه الى الحد الاقصىquot;.

وتقول اسرائيل انها تحاصر قطاع غزة لمنع حركة حماس التي تسيطر على القطاع من اعادة بناء صفوفها عسكريا ولاجبارها على الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الاسير لدى حماس منذ 2006.

واعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال زيارته لقطاع غزة الشهر الفائت ان الحصار quot;يتسبب بمعاناة انسانية غير مقبولةquot;.