القدس: استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم بمقر الرئاسة في مدينة رام الله الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي.

وأشاد الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ..مؤكدا ان دولة الإمارات وقفت وتقف دوما إلى جانب آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

تناول اللقاء آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام المتعثرة الى جانب البحث في سبل تنسيق الموقف العربي خاصة خلال الاجتماع المزمع ان تعقده اللجنة العربية لمتابعة مبادرة السلام العربية في الأول من مايو المقبل .

وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن أمله في ان يبارك الاجتماع القادم للجنة المتابعة العربية المفاوضات غير المباشرة .. وقال quot; ولكنها ستكون مفاوضات مع الجانب الأميركي وهذا ما أحب ان أوضحه وأؤكد عليه quot; .

وأضاف quot; اعتقد اننا في مرحلة التواصل مع الجانب الأميركي وليس التواصل مع الجانب الإسرائيلي ان كان كجانب فلسطيني او جانب عربي ..ونعتقد انه بعد موقف الإدارة الأميركية والرئيس الأمريكي باراك اوباما لا بد من تشجيع هذا الموقف وتطويره وفضح الجانب الآخر ..والذي نلاحظه في الآونة الأخيرة اننا كعرب استطعنا ان نحقق اختراقات كبيرة في ذلك.

وأعرب عن اعتقاده quot; بأن الذي حدث في القدس اليوم هو دليل على همجية الجانب الإسرائيلي وحق الجانب الفلسطيني في التعبير عن رأيه بحرية ولكن أيضا بشكل يعبر ويؤكد على حضارة هذا الشعب ويؤكد على سلمية هذه العملية ويضع الجانب الإسرائيلي في مأزق أمام الرأي العام الدوليquot;.

وقال quot; كان لي شرف ان التقي فخامة الرئيس ابو مازن وانقل له تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وتمنياته له والشعب الفلسطيني بالتقدم والازدهار مهنئين لما وصلت اليه السلطة من تقدم وتوفير حياة أفضل رغم الاحتلال والمنغصات اليومية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية quot; .

وأضاف quot; نحن نعتقد انه بمثابرة الشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة مع مزيد من الموقف العربي والدولي الأقوى في دعم حقوق الشعب الفلسطيني هو الطريق إلى الإمام الذي يحقق ما نصبوا اليه جميعا quot; .

وقام الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان يرافقه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه بجولة في مدينة رام الله اطلع خلالها على التطور الاقتصادي والعمراني الذي حدث في الأراضي الفلسطينية وحالة الأمن والأمان التي يتمتع بها المواطن الفلسطيني.