تونس:
وصل الى العاصمة التونسية اليوم رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي في زيارة رسمية تستغرق يومين يترأس خلالها وفد بلاده في اجتماعات الدورة ال16 للجنة العليا التونسية المغربية المشتركة.
واستقبل المسؤول المغربي عباس الفاسي بمطار تونس قرطاج الدولي نظيره التونسي محمد الغنوشي.

ويتضمن جدول اعمال اللجنة مجموعة هامة من المشروعات ضمن نحو 14 وثيقة ما بين اتفاق وبروتوكول وبرنامج تنفيذي تم اعدادها ورفعها الى اللجنة العليا للنظر في اقرارها خلال هذه الدورة.
وتشمل تلك الوثائق تطوير التعاون الثنائي في قطاعات الماء والبناء والأشغال العامة وحماية البيئة والطاقات المتجددة والسياحة والصناعة والشباب والرياضة الى جانب التعاون على الصعيد البرلماني وفي مجال الشؤون الدينية.

كما تتضمن الاطلاع على مدى تنفيذ توصيات لجنة (التفكير والدفع) لاسيما ما يتصل بتذليل وتجاوز المعوقات الفنية والادارية التي تحول دون الرفع من حجم المبادلات بين البلدين ليصل الى المستوى المتفق عليه عند 500 مليون دولار.
ومن بين المقترحات المطروحة لتعزيز التعاون الثنائي لاسيما في مجال المبادلات التجارية استئناف نشاط الخط البحري الرابط بين الدار البيضاء وتونس والاعتراف المتبادل بشهادة المطابقة.

وفي الوقت الحالي يصل حجم المبادلات التجارية بين المغرب وتونس الى نحو 300 مليون دولار امريكي.
وكانت اللجنة التحضيرية قد افتتحت أعمالها هنا يوم أمس بمقر الخارجية التونسية بمشاركة مسؤولين بقطاعات الاقتصاد والمالية والطاقات والمعادن والماء والبيئة والتجهيز والنقل والأوقاف والشؤون الاسلامية والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتجارة الخارجية والجمارك.