ثمن السفير اليمني مواقف السعودية الداعمة لوحدة بلاده وذلك بمناسبة العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية.

الرياض: ثمن سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية محمد علي محسن الأحول مواقف المملكة الداعمة لليمن والمؤيدة لمحافظته على وحدته وأمنه واستقراره.

ولفت السفير الأحول في تصريحات صحافية اليوم بمناسبة العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية الى إن العلاقات بين البلدين تحظى برعاية مباشرة من الرئيس علي عبدالله صالح والعاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز.ووصف هذه العلاقات بالمميزة والضاربة جذروها في أعماق التاريخ، كما أنها علاقات قربى وجوار ومصالح مشتركة وشراكة دائمة تأسست منذ القدم وهي مستمرة ومتطورة .

وأعرب سفير اليمن لدى الرياض عن شكره وتقديره لمواقف المملكة العربية السعودية وقيادتها تجاه اليمن ودعمها للتنمية في اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.. مشيرا إلى أن توقيع اتفاقية الحدود البرية والبحرية بين البلدين الشقيقين في مدينة جدة عام 2000 التي فتحت آفاقاً واسعة لهذه العلاقة الأخوية إضافة إلى التواصل واللقاءات المستمرة بين قيادتي البلدين التي دفعت العلاقات بينهما في مختلف المجالات إلى الأمام.

وثمن السفير الاحول ما تحظى به الجالية اليمنية في المملكة من رعاية واهتمام من قبل حكومة المملكة العربية السعودية.وأوضح أن الجمهورية اليمنية تعتمد سياسة متوازنة على الصعيد الخارجي تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير واحترام سيادة الدول ومواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم وحل الخلافات بالطرق السلمية وإقامة جسور للتعاون والشراكة مع الأشقاء العرب وفي مقدمتهم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة العربية السعودية بشكل خاص بهدف التنمية وبناء القدرات لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي ومكافحة الإرهاب بكل صوره.

وقال سفير اليمن لدى الرياض quot;إن الوحدة اليمنية بعد أن كانت حلماً يراود كل اليمنيين أصبحت في الثاني والعشرين من مايو 1990 حقيقة واقعة وهي لم تكن استحقاقاً تاريخياً للشعب اليمني فحسب بل مثلت إطاراً رائعاً لعملية واسعة النطاق من الإصلاحات السياسية والاقتصادية المجسدة للمبادئ التي قامت عليها الدولة اليمنية العصريةquot;.وأشار السفير الاحول الى ان إعادة تحقيق الوحدة اليمنية أسهم في تحقيق نهضة حضارية في جميع المناطق والمدن اليمنية على جميع الصعد ذات الصلة المباشرة بخدمة الإنسان اليمني وحياته اليومية ، كما أنها أسهمت في تحقيق المزيد من الشراكة الدولية وتعزيز علاقات اليمن بأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي ومع دول العالم قاطبة.