دعا الرئيس مبارك شعبه إلى المشاركة في الانتخابات التي ستعقد في في البلاد خلال الفترة المقبلة لاختيار الرئيس نواب البرلمان.

القاهرة: دعا الرئيس المصري حسني مبارك مواطنيه الى المشاركة في الانتخابات التي ستعقد في البلاد خلال الفترة المقبلة لاختيار الرئيس ونواب البرلمان quot;لتحقيق الديمقراطية والآمال وطموحات شعب مصرquot;. وجاءت دعوة الرئيس مبارك في رسالة وجهها الى الشعب المصري قبل أيام قليلة من انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى والتي القاها بالنيابة الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم صفوت الشريف الليلة الماضية.

وحث الرئيس مبارك في هذا الاطار كل مصري ومصرية على المشاركة في صنع المستقبل quot;لأنهم ابناء هذا الوطن وأصحاب الحق الأصيل في الاختيار والبناءquot; داعيا اياهم الى الاختيار quot;بارادتهم الحرة بدءا برئيس البلاد ونوابهم في البرلمانquot;.

وأكد الشريف أن الحزب الوطني - في نهاية حملته الانتخابية الى انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى المقررة الثلاثاء المقبل - الالتزام بالاصلاح السياسي الذى بدأه الرئيس مبارك quot;بأكبر تعديلات دستورية مع التعهد باستمرار حركة الاصلاحquot;.

كما أكد مساندة الحزب الحاكم مرشحيه quot;الذين يضعون مصلحة مصر كلها فوق كل اعتبارquot; مشيرا الى أن الحزب الوطني يخوض انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى وانتخابات مجلس الشعب quot;في ظل احترام الدستور والتمسك بهquot;.

وقال الشريف quot;سنخوض الانتخابات بشفافية وعلى قلب رجل واحد واننا ملتزمون بحقوق العمال والفلاحين والعاملين في الدولة وحق الشباب في مستقبل أفضل وأحزاب تزداد قوةquot; مضيفا quot;اننا لا نسعى لسلطة أو جاه من خلال الأغلبية ولكن لمزيد من تحمل المسؤوليةquot;.

وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات بمصر المستشار انتصار نسيم قد أعلن الخميس الماضي أن 446 مرشحا سوف يخوضون انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى التى ستجرى أول يونيو المقبل مجددا الحرص على أن تجرى العملية الانتخابية فى مناخ ديمقراطى يتسم بالشفافية والنزاهة والاستقلالية.

ويتألف مجلس الشورى - الذي يعد الشق الثاني من السلطة التشريعية الى جانب مجلس الشعب - من 264 عضوا فيما ينتخب ثلثا المجلس (174 عضوا) كل 6 أعوام ويتجدد نصفه (88 عضوا) كل 3 أعوام أما ال 88 الباقين فيختارهم الرئيس من بين الشخصيات العامة.

وينتظر أن يعلن التشكيل الجديد لمجلس الشورى في اواخر يونيو المقبل والذي يأتي في بداية حراك سياسي تشهده مصر وذلك من خلال اجراء انتخابات مجلس الشعب في نهاية العام الحالي التي يتبعها الانتخابات الرئاسية خلال عام 2011.