بيروت: بحثت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب خلال اجتماعها الـ 27 لمجموعة العمل الفرعية والإجرائية الأولى لمكافحة المخدرات في بيروت اليوم بمشاركة سوريا السبل الناجعة لمكافحة المخدرات وتخليص المجتمعات العربية من هذه الظاهرة الخطرة.

وقال اللواء بشير المجالي مدير المكتب العربي لشؤون المخدرات إن موضوع المخدرات والمناقشات التي تتعلق بهذه الآفة الخطرة قطعت أشواطاً مهمة في الدول العربية بفضل وعي المسؤولين جميعاً والجهود المبذولة من هذه الدول عبر وزراء الداخلية العرب وإيلاء هذه المشكلة اهتماماً خاصاً للحد من انتشارها.

وأوضح أن هذه الاجتماعات استطاعت إيجاد وسائل عدة لمكافحة المخدرات من خلال التطور التقني والتكنولوجي.

من ناحيته أكد العميد أنور يحيى قائد الشرطة القضائية اللبنانية ضرورة تفعيل مكتب مجلس وزراء الداخلية العرب ولاسيما المكتب العربي لشؤون المخدرات لتتم سرعة تبادل المعلومات واعتماد الدقة والتحليل المتطور وإيجاد ثقة بين مكاتب الدول العربية.

وطالب بتقريب التشريعات بين الدول العربية لجهة عقوبات التعاطي والتهريب والترويج لافتاً إلى أهمية التركيز بين مجموعة الدول العربية على الاتجار بالمخدرات وتفكيك شبكات التهريب الدولية ومكافحة الفساد.

كما دعت الكلمات الأخرى التي ألقيت في الاجتماع إلى التعاون وتبادل المعلومات والخبرات بين مختلف أجهزة المكافحة والمؤسسات الاجتماعية والصحية في الدول المعنية وعلى صعيد الدولة الواحدة.

وأكدت هذه الكلمات أهمية الوصول الى رؤية تترجم من خلال خطط استراتيجية أممية واقليمية ووطنية متجانسة تقوم على شمولية المواجهة وتكامل الأدوار بين جميع المؤسسات الرسمية والخاصة لمكافحة هذه الآفة.