كابول: يواصل زعماء القبائل الأفغانية اجتماع اللويا جرغا في العاصمة كابول في محاولة لصياغة آلية للمصالحة مع حركة طالبان. وقد كثفت قوات الأمن الأفغانية من وجودها في محيط الاجتماع في جامعة كابول بعد الهجمات التي شنها أمس الخميس مسلحون ينتمون لحركة طالبان لكنها لم تسفر عن إصابة أي من الحاضرين الذين يبلغ عددهم 1600.

وقال محمد عظيم حنيف ممثل قبائل بداخشان إن الحكومة الأفغانية تحث طالبان على إلقاء السلاح. وأضاف quot;الحكومة تطالب حركة طالبان بإلقاء السلاح ونبذ العنف وقبول الدستورquot;. وأشار حنيف إلى أن الهجمات إلي استهدفت مقر المؤتمر قد تؤدي إلى اهتزاز ثقة الشعب في إمكانية التصالح مع طالبان.

وقال quot;الهجوم الذي استهدف المراسم الافتتاحية للمؤتمر الأربعاء الماضي جاء في توقيت سيء وقد يزعزع آمال المواطنين الأفغان. لكن الشعب لن ييأس. إنه يريد السلام وسوف يمضي في هذا السبيلquot;. وعن آراء المواطنين الأفغان في المؤتمر، قال مواطن quot;آمل ألا يتدخل الأجانب في عمل مجلس القبائل. وأُذَكِر ممثلي القبائل وبضرورة الالتزام بوعودهم التي يقطعونهاquot;.

أما مواطن آخر، فأشار إلى أن الشعب غير راض عما وصفه بفساد الحكومة. وقال quot;من المفيد لأفغانستان وقف إراقة الدماء لكن الشعب غير راض عن الحكومة بسبب الفساد. وإذا لم يتم وضع حد للفساد فلن يكون هناك سلامquot;.