هاجم ثعلب جائع منزلاً بريطانيًّا في هومرتون وحاول إفتراس طفلتين مسببًا لهما جراحًا عميقة.

لندن: تتلقى طفلتان توأمان علاجًا من جراح غائرة في المستشفى بعدما حاول ثعلب جائع افتراسهما في منزلهما بمنطقة هومرتون في شرق لندن ليلة الأحد - الاثنين. وتعتبر هذه حادثة غير مألوفة إذ ان الثعالب خجولة ولا تهاجم البشر عادة.

وذكرت التقارير الإعلاميَّة أن الثعلب دخل الى المنزلمن الباب الخلفي الذي تُرك مفتوحًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال الليل.

فصعد الى غرفة الطفلتين، ايزابيلا ولولا كوباريس (9 أشهر)، في الطابق الأول وهاجمهما مسببًا لإحداهما جراحًا في وجهها وعينها خصوصًا، وأصاب الثانيةبجراح في ذراعها. ونقلت الطفلتان الى مستشفى quot;لندن رويال هوسبيتالquot; حيث وصفت حالتهما صباح الاثنين بالخطرة ولكن مستقرة. ويبدو أن الثعلب استغل انشغال والدي الطفلتين بمشاهدة التلفزيون فصعد الى غرفتهما بدون أن يلاحظاه. ويذكر أن للطفلتين شقيقا يدعى ماكس في الرابعة من عمره، لكنه سلم من الهجوم.

وسارع ضباط البيئة الصحية لزرع أفخاخ للثعلب في حدائق منازل المنطقة خوفا من أن يحاول افتراس أطفال آخرين.

ويذكر ان بريطانيا شهدت حالتين من هذا النوع في السابق. وكانت الأولى في العام 2002 عندما هاجم ثعلب طفلة تدعى لويز ايستوود، كانت تلعب في ديوان منزلها بمنطقة ريفية في دارتفورد بمقاطعة كينت الانكليزية. وتركها جريحة بعدما اسغاثت بوالدتها التي طاردته الى خارج حديقة المنزل.

وفي 2004 شهدت البلاد أول حادثة من نوعها في منطقة مدينية. فقد هاجم ثعلب مسنة في الثامنة والثمانين من عمرها تدعى مارغريت اوشنيسي في منزلها بأدنبره الاسكتلندية عندما خرجت ليلا الى حديقتها لإطعام قطتها. وتركها بجرح غائر بعمق ثلاث بوصات في ساقها.