عمر بن لادن وزوجته الإنكليزية جين فيليكس براون

يحاول عمر بن لادن وزوجته الانكليزية والتي تكبره بـ24 عاماتحقيق حلم الانجابعن طريق استئجار رحم سيدة انكليزية خضعت لعملية تلقيح صناعي باستخدام بويضات الزوجة والسائل المنوي لبن لادن الممنوع من دخول بريطانيا.

في محاولة جديدة من جانبه لتحقيق حلم الإنجاب من زوجته البريطانية، اتفق عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، مع سيدة بريطانية تدعى لويز بولارد، 24 عاماً، كي تقوم بدور الأم البديلة لطفلهما المنتظر، حيث تخضع الآن لعلاج يعنى بالخصوبة، يعتقد أنها عملية تلقيح صناعي، في محاولة للحمل باستخدام السائل المنوي لعمر بن لادن وبويضات زوجته الإنكليزية، جين فيليكس براون.

وأفادت صحيفة quot; ذا صنquot; البريطانية بأن الزوجين، المقيمين في قطر، اتصلا بـ quot;لويز بولاردquot; عبر أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة في استئجار الأرحام، وقد وافقا على أن تحمل طفلهما. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المحاولة إذا ما نجحت، فإن زعيم تنظيم القاعدة سيحصل على أول حفيد يحمل الجنسية البريطانية.

الأم البديلة لويز بولارد

وتشير الصحيفة في هذا السياق إلى أن الزوجين سبق لهما أن حاولا تحقيق حلم الإنجاب مرتين، في بداية شهر نيسان/ أبريل وشهر أيار / مايو الماضيين، لكن المحاولتين باءتا بالفشل. وقد جاء اتصالهما بـ quot;لويزquot; كمحاولة ثالثة مطلع الشهر الجاري. ومن المقرر أن تجري لويز، من بريستول، اختباراً خاصا بالحمل في أي يوم. وإذا ما جاءت النتائج سلبية، فقد تجرى محاولة رابعة باستخدام الحيوانات المنوية لعمر وبويضات لويز.

ومن الجدير بالذكر أن عمر، 29 عاماً، ويعمل كتاجر للركام المعدني، لديه ابن يبلغ من العمر ستة أعوام من زيجة سابقة، لكن بعد أن ارتبط في 2007 بجين براون، 54 عاما ً، من مولتون في شيشاير، راودته الرغبة في إنجاب طفل آخر.

وقد سبق للسلطات الإنكليزية أن رفضت المصادقة عدة مرات على طلبات سبق لعمر أن تقدم بها للعيش في بريطانيا. وترى الصحيفة أنه قد يصبح أكثر قوة إذا ما أصبح أبا ً لابن إنكليزي. بيد أن مصادر في وزارة الداخلية البريطانية قالت إنه لن يحصل على الحق في دخول البلاد تلقائيا ً. وتشير الصحيفة إلى أن عمر وجين براون يقيمان في قطر منذ عامين، ويعتقد أن لويز خضعت للعلاج في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبحسب ما ذكرته quot;ذا صنquot; في هذا الإطار، فإن لويز، التي قامت بدور الأم البديلة مرتين من قبل ولديها ابن يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، قد أخبرت أصدقاءها بأنها قد سبق لها أن ذهبت إلى دبي ثلاث مرات منذ بداية شهر نيسان / أبريل الماضي. ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء عمر وجين قوله إنهما قد وافقا على تحمل مصاريف لويز التي وصلت إلى عشرة آلاف جنيه إسترليني، وهو الحد الأقصى القانوني المسموح به في المملكة المتحدة. وقد اشتمل هذا المبلغ على ثمن تذاكر الطيران والإقامة في دبي.