موروني: عرض الاتحاد الافريقي الذي يتولى الوساطة في الازمة السياسية في جزر القمر الناجمة عن تمديد ولاية الرئيس احمد عبد الله سامبا، على الاطراف المعنيين تنظيم انتخابات رئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2010.

ووزع العرض نهاية الاسبوع الماضي على الحكومة وحكام الجزر الثلاث القمر الكبرى وانجوان وموهيلي.

وتعرض الوثيقة انتخاب الرئيس وحكام الجزر بداية من 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 وتنظيم الدور الثاني في 28 كانون الاول/ديسمبر.

ويحاول الاتحاد الافريقي مدعوما من المجتمع الدولي، منذ شهرين التوصل الى اتفاق بشأن تاريخ انتخاب الرئيس المقبل وحكام الجزر الثلاث وذلك بعد تمديد ولاية سامبي الى ما بعد 26 ايار/مايو.

وبقي هذا الاخير في السلطة بموافقة المحكمة الدستورية quot;لفترة انتقاليةquot; حتى تنظيم انتخابات رئاسية لا يزال يتعين تحديد موعدها.

وفي آذار/مارس مدد سامبي ولايته حتى نهاية 2011 بموجب تعديل دستوري رفضته المعارضة.

ويثير بقاء سامبي في السلطة غضبا كبيرا خصوصا في جزيرة موهيلي التي حان دورها في تولي رئاسة جزر القمر بموجب مبدأ الرئاسة الدورية المتبع بين جزر الارخبيل الثلاث.

وينص اقتراح الاتحاد الافريقي ايضا على ان يعين الرئيس المنتهية ولايته بحلول 18 حزيران/يونيو حكومة جديدة تشارك فيها شخصية يعينها كل حاكم من حكام الجزر الثلاث وذلك quot;لضمان ادارة شفافة للفترة الانتقاليةquot;.

وستتولى شخصية من موهيلي ممارسة مهام وزير الدولة المكلف الانتخابات في الحكومة الجديدة.

وامام الاطراف القمرية مهلة حتى الثلاثاء لدراسة هذا الاقتراح وتقديم ردها للاتحاد الافريقي على الاقتراح.