طهران: استدعت ايران السفير البريطاني في طهران سايمون غاس الاربعاء غداة الاعلان عن اعتقال اشخاص على ارتباط بحركة مجاهدي الشعب التي تحظى بحسب ايران بدعم لندن، بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداءات في ايران، على ما افادت وكالة الانباء الرسمية الايرانية.

وقال ممثل عن وزارة الخارجية الايرانية للدبلوماسي البريطاني بحسب الوكالة ان quot;الجمهورية الاسلامية في ايران تطالب الحكومة البريطانية باجراء تحقيق جدي في هذه المسألة وبرفع تقرير بنتائجهquot;.

واستدعاء السفير البريطاني مرتبط بحسب الوكالة باعلان وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي الثلاثاء اعتقال عدة اشخاص على ارتباط بحركة مجاهدي الشعب، كبرى حركات المعارضة المسلحة في المنفى، بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداءات في الذكرى الاولى للانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل.

وقال مصلحي ان المعتقلين كانوا يعتزمون quot;ارتكاب اعتداءات بالقنبلة في ساحات عدة في طهران في الذكرى الاولى لانتخاباتquot; 12 حزيران/يونيو 2009 التي فاز فيها الرئيس محمود احمدي نجاد.

واتهم الوزير بريطانيا وفرنسا والسويد بquot;دعمquot; مجاهدي خلق.

وفي لندن اكدت وزارة الخارجية استدعاء السفير البريطاني ورفضت اتهامات طهران.

وقال الناطق باسم الوزارة ان quot;الايرانيين يدعون ان بعض الاشخاص في بريطانيا ضالعون في مؤامرة مزعومة لمجاهدي الشعب في ايرانquot;.

واضاف quot;لقد اعلنا بوضوح اننا ندين كل اشكال الارهاب اينما كان واننا نرفض بشدة اية مزاعم بشأن ضلوعنا في اعمال من هذا النوعquot;.

وكانت المعارضة الايرانية التي تعتبر ان انتخابات 12 حزيران/يونيو تخللتها عمليات تزوير واسعة النطاق، عدلت عن الدعوة الى التظاهر بمناسبة الذكرى الاولى للاقتراع مشددة على انها تخشى على سلامة المشاركين.