أكَّدت السي.آي.أيه أنَّها لا تملك معلومات دقيقة عن بن لادن ومن المرجح أنَّه يختبأ في منطقة القبائل.

واشنطن: قال ليون بانيتا مدير المخابرات المركزية الاميركية إنه منذ سنوات لم تتوفر معلومات جيدة لدى الولايات المتحدة عن مكان وجود زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن رغم انه من المعتقد انه موجود في باكستان. وأعطى بانيتا أيضا تقييما رزينا للحرب في أفغانستان قائلا ان قوة طالبان تتزايد فيما يبدو مع حملة العنف المكثف التي تشنها حتى مع اضعاف القوات التي تقودها الولايات المتحدة للحركة الاسلامية بهجماتها على قيادتها.

وقال بانيتا في برنامج لشبكة (ايه.بي.سي) الاخبارية الاميركية انه منذ quot;أوائل العقد الحاليquot; ليس لدى المسؤولين الاميركيين quot;أحدث المعلومات الدقيقة بشأن أين قد يكون هو (ابن لادن).quot; وأضاف قائلا quot;منذ ذلك الوقت من الصعب جدا الحصول على أي معلومات مخابرات بشأن موقعه الفعلي. من الواضح انه في مخبأ عميق للغاية... انه في منطقة من مناطق القبائل في باكستان.quot;

وحرمان أكثر رجل مطلوب في العالم من ملاذ امن بمنطقة الحدود الافغانية الباكستانية التي ينعدم فيها القانون كان هدفا للسياسة الغربية منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 حين رفضت طالبان طلبا للولايات المتحدة بتسليمها زعيم القاعدة. وأردف بانيتا ان مسلحي طالبان quot;يبدون أقوى مع أخذ بعض العنف الموجه في الاعتبار. لكن الحقيقة هي اننا نقوض قيادتهم.. وهذا ما أحسب انه تحرك في الاتجاه الصحيح.quot; وأضاف ان زعيما من طالبان كان يرتدي ملابس امرأة لاقى حتفه في عملية عسكرية مطلع الاسبوع.

وشكك مدير المخابرات المركزية الأميركيةفي أن تنجح العقوبات الدولية في التأثير على الطموح النووي الإيراني، مرجحا أن تكون طهران نجحت في تخصيب ما يكفي من اليورانيوم لبناء قنبلتين نوويتين، ولكنه أكد أن البناء الفعلي لهما قد يستغرق فترة تصل إلى سنتين. ونفى بانيتا احتمال توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة لإيران.