لندن: دعت منظمة العفو الدولية السلطات الصينية الى اجراء تحقيق مستقل حول الاضطرابات العرقية التي وقعت العام الماضي في شينجيانغ، وذلك في تقرير اصدرته الجمعة وحذرت فيه من صيغة الاحداث التي قدمتها الحكومة الصينية.

وقالت كاترين باربير، مديرة المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان لمنطقة اسيا-الهادىء quot;الصيغة الرسمية تترك الكثير من الاسئلة بدون اجوبةquot; متسائلة quot;كم هو عدد الاشخاص الذين قتلوا ومن قتلهم وكيف حصل ذلك ولماذا؟quot;

يشار الى ان الاثنين هو الذكرى الاولى للاضطرابات الاتنية التي عصفت بشينجيانغ، ابتداء من الخامس من تموز/يوليو 2009 واسفرت عن 200 قتيل تقريبا كما اعلن رسميا.

واندلعت الاضطرابات في اورومتشي العاصمة الاقليمية، وتلتها بضعة ايام من العنف، بين الهانس ابرز مجموعة اتنية في الصين، والاويغور، وهم المسلمون الناطقون اللغة التركية، الذين يشكلون الاكثرية في هذه المنطقة.

واعتبرت منظمة العفو الدولية ان على الصين ان تجري quot;تحقيقا مستقلا ومحايدا حول انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبها جميع المشاركين في اضطرابات اورومتشي وتقديم ضمانة حول عملية قضائية شفافة لجميع الملاحقين الذين هم على علاقة بهذه الاحداثquot;.

وحسب المنظمة، فان شهادات عن عمليات خطف جرت في الخامس من تموز/يوليو 2009 اكدت ان الاحتجاجات جاء ضد عجز الحكومة تجاه مقتل عمال من الاويغور في جنوب الصين.