إسلام آباد: أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أن التعاون النووي بين باكستان والصين هو للأغراض السلمية والاستخدام المدني بهدف تلبية الحاجة المتزايدة للطاقة في باكستان.

وأضاف في تصريحات أدلى بها اليوم في مدينة مولتان بإقليم البنجاب أنه بإمكان وكالة الطاقة الذرية الدولية أن تزور المفاعل النووية المدنية الباكستانية في أي وقت للإطلاع عليها.

كما أوضح أن البرنامج النووي الباكستاني آمن بشكل كامل ولا مجال للحديث حول سلامته.
وقال إن باكستان بحاجة إلى استغلال كافة الوسائل المتاحة أمامها لاسيما التعاون مع الصين في المجال النووي والحصول على الغاز الطبيعي من إيران ، وذلك من أجل التغلب على النقص الحاد لديها في مجال الطاقة .. مشيراً إلى أن توفير الطاقة في
البلاد سوف يدفع النمو الاقتصادي ويخرج البلاد من التحديات المعيشية التي تمر بها.

ولفت إلى أن باكستان تعمل حالياً على تعزيز الروابط التجارية على المستوى الإقليمي والعالمي وأنه بإمكانها ربط شبكة خطوطها الحديدية بأوروبا عبر تركيا.

كما أشار إلى أن هناك محادثات جارية بين باكستان وطاجيكستان للوصول إلى اتفاقية الأفضلية التجارية ، بينما سيتم التوقيع على اتفاقية تجارة الترانزيت بين باكستان وأفغانستان الشهر المقبل.