قال وزير الخارجية الفرنسي ان عبد الواحد نور الذي يقود احدى حركات التمرد في دارفور ويقيم في فرنسا، بات يؤيد جهود السلام الجارية لانهاء النزاع في الاقليم الواقع غرب السودان.

باريس: قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الجمعة الذي التقى عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان الخميس quot;اكد عبد الواحد نور خلال لقائنا مساء الخميس في وزارة الخارجية رغبته المشاركة في عملية السلام الخاصة بدارفور، بصورة شخصية وعبر ممثلينquot;.

واضاف كوشنير ان quot;هذا الموقف الجديد الذي يتخذه رئيس حركة تحرير السودان هو ثمرة اشهر من المباحثات التي اجرتها وزارة الخارجية مع عبد الواحد نور. يسعدني انه اختار السلام في نهاية المطافquot;.

وكانت حركة عبد الواحد نور ترفض المشاركة في مفاوضات السلام الجارية في الدوحة برعاية قطر.

وقال كوشنير quot;اشجع اعضاء حركة تحرير السودان على توحيد صفوفهم على اساس هذا الموقف ولعب دور بناء من اجل السلام في دارفور سواء ميدانيا او في الدوحة. آن الاوان لانهاء الوضع المأساوي الذي يعاني منه سكان دارفورquot;.

واضاف كوشنير ان quot;النجاح يتوج كذلك الجهود الدؤوبة التي بذلها احمد بن عبدالله ال محمود، وزير خارجية قطر، وجبريل باسولي وسيط الامم المتحدة والاتحاد الافريقيquot;.

وادى النزاع في دارفور الى مقتل 300 الف شخص منذ 2003. لكن السودان يتحدث عن عشرة الاف قتيل. وتسبب النزاع في تهجير نحو 2,7 مليون شخص من قراهم.