جدد وزير داخلية كوسوفو العزم على ارسال قوات خاصة لفرض النظام في قرى شمالية.

سراييفو: جدد وزير داخلية كوسوفو بايرام رجبي اليوم موقف بلاده القاضي بارسال قوات امن خاصة لفرض سلطة الدولة على بعض مناطق شمال كوسوفو التي مارس اهلها بعض اعمال الشغب ضد الحكومة.

واكد رجبي موقف حكومة بلاده الرافض لتصريحات الرئيس الصربي بوريس تاديتش و التي حذر فيها من عواقب قيام حكومة كوسوفو بأي عمليات عسكرية شمال كوسوفو في سعيها لاخماد العصيان الذي يمارسه سكان شمال كوسوفو من الصرب.

واضاف رجبي في تصريح لراديو كوسوفو اليوم quot;ان على تاديتش الاهتمام بشؤون بلاده الداخلية وعدم التدخل في شؤون كوسوفوquot; مضيفا quot;ان لدى تاديش الكثير مما ينبغي القيام به على صعيد شؤون صربيا الداخلية و خاصة تلك التي تتعلق بحقوق الانسان و الاقليات التي تعاني من الاضطهاد و التمييز في صربياquot;.

واوضح رجبي ان ارسال قوات خاصة لفرض النظام في شمال كوسوفو امر ضروري لاعادة الامور الى نصابها وفرض هيمنة الدولة على المناطق الشمالية مؤكدا ان اي عمليات لقوات شمال كوسوفو لن تمس صربيا بشئ فحكومة كوسوفو لن ترسل قواتها الى المدن الصربية لا بل الى مدن كوسوفو الشمالية و هو الامر الذي يعني عدم احقية صربيا في التدخل في شؤون كوسوفو الداخلية.

يذكر ان الرئيس الصربي بوريس تاديتش قد حذر من عواقب كارثية قد تنجم عن اي عمليات عسكرية قد تقوم بها حكومة كوسوفو في شمال البلاد ضد المواطنين الصرب هناك والذين اعلنوا عصيانهم و رفضهم لسلطة حكومة كوسوفو.