احتلت اليابان مرتبة متأخرة على مؤشر العناية بالأشخاص في نهاية العمر.

طوكيو: احتلت اليابان المرتبة الثالثة والعشرين بين 40 بلدا في تقرير المؤشر العالمي لنوعية العناية بالأشخاص الذين هم في نهاية العمر، رغم كونها إحدى اقتصاديات العالم الأكثر تقدما.

وأرجع تقرير quot;دليل نوعية الموتquot; الذي تضعه مؤسسة لاين، ومنظمة سنغافورة للأعمال الخيرية تراجع اليابان بشكل رئيسي إلى الكلفة الباهظة للعناية بمن هم في نهاية العمر وقلة الكادر البشري المدرب لتقديم العناية والرعاية الطبية لهم.

وشمل التقرير الدول الثلاثين الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الأوروبية إضافة إلى عشرة دول مختارة بناء على توفر البيانات المطلوبة منها.
ولم يتضمن التقرير أي دولة عربية.

وجاءت اليابان في مرتبة متأخرة عن الاقتصاديات الآسيوية الأخرى، خصوصاً تايوان وسنغافورة وهونغ كونغ. بينما جاءت بريطانيا في المرتبة الأولى، بتقديمها أفضل عناية للمرضى على حافة الموت، تلتها أستراليا ونيوزيلندا، في حين جاءت الولايات المتحدة في المرتبة التاسعة. وبالنسبة للبلدان الآسيوية جاءت تايوان أولاً في المرتبة الرابعة عشرة عالميا، تلتها سنغافورة في المرتبة الثامنة عشرة، ثم هونغ كونغ في المرتبة العشرين وكوريا الجنوبية في الثانية والثلاثين.

وتضمنت المراتب الدنيا بلدان مثل الصين في المرتبة السابعة والثلاثين وتحتها البرازيل ثم أوغندا فالهند في المرتبة الأخيرة.

وقال التقرير إن المؤشر أظهر أن غنى بلد ما لا يعني بالضرورة عناية أفضل في نهاية العمر. وأن معايير العناية بالمرضى المسنين تتأثر سلباً بالسياسة غير الكافية، والكلفة المرتفعة، وعقبات ثقافية وعدم التمكن من الحصول على المسكنات في العديد من البلدان.