لندن: بدأت في العاصمة البريطانية لندن، فعاليات ورشة عمل متقدمة عن فن الإلقاء والخطابة تحت عنوان quot;فن الإلقاء وقوة التأثيرquot; للمدربة نورة بنت فيصل الشعبان.
وتعدّ ورشة العمل الأولى من نوعها في بريطانيا للسيدات والفتيات لتدريبهن على فنون الخطابة والإلقاء، وهي تأتي ضمن أنشطة القسم النسائي بالنادي السعودي بلندن التابع لأندية ومدارس الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وأيرلندا وبالتعاون مع ملتقيات إبداع بالمملكة، في حين تستمر الورشة العمل التي بدأت أمس الأربعاء ثلاثة أيام متتالية يتخللها 14 ساعة تدريب.
وقالت منظمة البرنامج ومنسقة مبتعثات ومرافقات نادي لندن للدورة الحالية بأندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وإيرلندا، الدكتورة حنان بنت علي سلطان، إن الهدف من تنظيم وعقد هذه الدورات التدريبية هو ما لمسته من حاجة الطالبات المبتعثات لمثل هذه التدريبات وخاصة لمن هن في مرحلة الماجستير والدكتوراه وذلك بغرض تعزيز مهارات الإلقاء والتخاطب لديهن.
وأشارت إلى أنه تم التركيز خلال هذه الورشة على العلاقة الوطيدة بين الإلقاء وقوة التأثير، والطرق والوسائل المساندة للتخلص من الخوف ورهبة الجمهور إضافة إلى أهمية الإعداد الجيد للموضوع ومراعاة ثقافة المتلقي ومعتقداته والاختيار الجيد لنبرة الصوت وتأثير لغة الجسد أثناء الإلقاء.
من جانبها، أشادت الطالبة أروى عبد الرحمن صابر، التي تدرس في مدرسة ايلين ويلكنسون بلندن، بالتدريب والفائدة التي حصلت عليها لتعزيز ثقتها بنفسها في مرحلة مبكرة من خلال حضورها هذه الدورات.
وقالت الطالبة حصة البطاح، التي تستعد لدخول الجامعة إن quot;هذه الدورات تزيد الثقة بالنفس والخبرة المتنوعة والفكر الواعيquot;.
وأشادت منى الزهراني ورندة القرشي وغيداء الحازمي وعفاف الشايع وغالية شملان ونورة الملا وزليخة الصومالي وسوزان المعلم والعنود الغامدي ونوال الغامدي ونوال الزهراني بما قدمته quot;سفيرة الإبداعquot; نوره الشعبان، والاستفادة التي حصلن عليها من ورشة العمل، مشيرات إلى أن ورشة العمل كانت مفيدة وشيقة بجميع المقاييس واستفدن منها كثيرا في معرفة فن الإلقاء وطرقه في مختلف المجالات بالإضافة إلى أهمية مثل هذه الدورات لتعزيز الثقة بالنفس إلى جانب المحافظة على القيم والأخلاق.
- آخر تحديث :
التعليقات